كتب الشهيد الرئيس/ صالح الصماد
سلام الله على روحه الطاهرة- عن المولد النبوي الشريف قبل سبع سنوات قائلاً:
«استطاع الوهابيون، بسبب الدعم المادي الكبير والتسهيلات التي مُنحت للحركة الوهابية منذ نشأتها، أن يُغيبوا الإسلام المحمدي القرآني، وأن يُضللوا الأمة ويبعدوها عن كتاب الله الذي سار عليه الرسول محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، حتى أصبحت زيارة قبر رسول الله بدعة والاحتفال بمولده جريمة وبدعة!
بينما أعياد شرعها اليهود صارت عطلة رسمية، كعيد الأم وعيد الشجرة وعيد العمال وعيد القلم وسباق الجمال ودوري كرة القدم... ويتم الاستعداد لها وإنفاق الأموال لنجاحها، ولم نسمع كلمة «بدعة»!
فيكفيكم فخرا وشرفا يا أبناء اليمن أنكم السباقون لإحياء ذكرى مولد الرسول الأكرم بعد تغييبها لعقود من الزمن، وأنتم السباقون لإعادة الأمة إلى النهج المحمدي القرآني، وسترون كيف ستنقشع الظلمة ويفهم الآخرون ويُحيون هذه الذكرى.
وأنتم الذين شرفكم الله بفضيلة السبق وهدمتم ما كان أعداء الإسلام قد بنوه ليطوقوا أعناق الأمة كي لا تعود إلى نبيها الذي من خلاله تعرف طريق ربها فتنال العزة التي يمنحها الله للسائرين على هديه. فهنيئا لكم يا أبناء اليمن هذا الشرف العظيم الذي ستتوجونه بالاحتفال غير المسبوق بمناسبة المولد النبوي الشريف».