«مواقع النجوم».. محمود أبو هنود
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
ولد محمود أبو هنود عام 1967، في قرية "عصيرة الشمالية". التحق عام 1995م بكلية الدعوة وأصول الدين بالقدس المحتلة حيث حصل على شهادة البكالوريوس.
مع انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1987م سارع أبو هنود للمشاركة في فعالياتها فأصيب عام 1988م بجراح خطيرة إثر إصابته بعيار ناري خلال مواجهته لجنود الاحتلال، وتعرض بعد ذلك للاعتقال لعدة شهور في معتقل "مجدو".
وبعد إطلاق سراحه، أصبح أبو هنود عضوا ناشطا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في نابلس، وفي كانون أول 1992م كان من بين 400 عضو في حركتي حماس والجهاد الإسلامي ممن أبعدوا إلى مرج الزهور جنوب لبنان. وقضى عاما كاملا في الابعاد.
انخرط بعدها في النشاط العسكري، وأصبح أحد أعضاء الجهاز العسكري لكتائب القسام البارزين، وبالتدريج احتل أبو هنود موقعا مركزيا أكبر في نشاطات الجناح العسكري لحماس. اعتقل في 1996م من قبل أجهزة أمن السلطة في ذلك الوقت، وتمكن من الخروج من السجن بعد شهر من اعتقاله.
وفي 2001 صنفته أجهزة الأمن الإسرائيلية أنه قائد الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة، وأنه المطلوب الأول في الأراضي الفلسطينية منذ 4 سنوات، فبدأت الأجهزة الصهيونية بالعمل الفعلي للتخلص منه، حيث تعرض لمحاولة اغتيال في أغسطس 2000، ولكنه أصيب بجراح وتمكن من الفرار وقتل في العملية 3 من جنود الوحدات الخاصة لجيش العدو، وأصيب العديد منهم بجراح مختلفة. وترك فشل عملية الاغتيال ومردودها المعاكس غضبا في أوساط الكيان الصهيوني، وصفته معاريف بـ«الفشل الذي لم يسبق له مثيل»، وقالت يديعوت أحرونوت: «أضرار كبيرة لحقت بمعنويات "إسرائيل" ووحداتها المختارة".
وكانت المحاولة الثانية في أغسطس 2001، بعدما قصفت طائرات حربية لأول مرة السجن المركزي لمدينة نابلس بالضفة المحتلة، حيث كانت السلطة تحتجزه، فأصيب بجراح طفيفة واستشهد 11 عنصراً من الشرطة الخاصة خلال الغارة، وللمرة الثانية يخرج أبو هنود حيا من تحت الأنقاض.
حرص أبو هنود على إنشاء معامل لصنع المتفجرات وتدريب عناصر الكتائب على صنعها واستخدامها. من أهم العمليات التي كان له دور في التخطيط لها:
عملية تفجير استشهادية "مزدوجة" في شارع بن يهودا أسفرت عن مقتل 15 صهيونيا وإصابة أكثر من 120 بجروح.
عملية المركز التجاري الرئيس وسط القدس الغربية أسفرت عن مقتل خمسة صهاينة وجرح حوالي 169 آخرين.
ارتفعت وتيرة نشاط الأجهزة الأمنية في الوصول إليه، وفي 24 نوفمبر 2001م، أقدمت طائرات أباتشي صهيونية على قصف سيارته بخمسة صواريخ أدت إلى استشهاده هو واثنان من رفاقه.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري