حذرت منظمة الأمم المتحدة وروسيا من انتشار النشاط "الإرهابي" والمخدرات من أفغانستان إلى الدول المجاورة لها مشددة على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع ذلك.
ووفق وكالة "سبوتنيك" قالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان ديبورا ليونز خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء،" أن استمرار تدهور الوضع الاقتصادي في أفغانستان سيعزز تدفق المخدرات والأسلحة كما سيساهم في نشر "الإرهاب".

وأضافت ليونز خلال الجلسة: “الوضع الحالي يهدد بزيادة خطر التطرف فيما سيعزز التدهور المستمر للاقتصاد غير الرسمي بما فيه تدفق المخدرات والاتجار بالأسلحة والبشر”.

من جهته قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا خلال الجلسة “اليوم هناك خطر حقيقي لانتشار النشاط الإرهابي والمخدرات بما فيه تحت غطاء الهجرة إلى أراضي الدول المجاورة”.

وأضاف نيبينزيا: “بغض النظر عن زيادة الدعم عبر إدارة تنسيق القضايا الإنسانية التابعة للأمم المتحدة نرى أنه من المستحيل حل المشاكل الاجتماعية الاقتصادية في أفغانستان دون فك تجميد حساباتها لدى الهيئات المالية الدولية”.

وشهدت أفغانستان ارتفاعاً بأسعار المواد الغذائية بنسبة كبيرة منذ أن استولت حركة طالبان على السلطة في أغسطس الماضي وارتفع التضخم بفعل تجميد أرصدة البنك المركزي الأفغاني المودعة في الخارج.

وكانت الأمم المتحدة حذرت في وقت سابق من أن الوضع الإنساني في هذا البلد كارثي في ظل معاناة ثلث السكان على الأقل من الجوع.