«ثاد» اليهودية بدلاً عن «إس» الصهيونية للسعودية
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
كشف موقع «ديفينس نيوز» الأمريكي، نقلا عن مصدر روسي، أن السعودية لم تعد تفكر في شراء نظام الدفاع الجوي (إس 400) بعدما عقدت صفقة أخرى لبديل أمريكي.
وقال فيكتور كلادوف، رئيس قسم التعاون الدولي والسياسة الإقليمية في مجموعة «روستيك» الحكومية الروسية، إن السعودية تراجعت عن فكرة شراء الصواريخ الروسية بعد أن اقتنت بديلا أمريكيا عام 2017 يتمثل في منظومة الدفاع الصاروخي «ثاد» التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن» في صفقة قدرت قيمتها بحوالى 15 مليار دولار، في ذلك الوقت.
ونقل الموقع عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قوله إن المسؤولين الأمريكيين والسعوديين وقعوا خطابات عرض وقبول في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، نصت على شروط البيع.
في المقابل، أكدت شركة «لوكهيد مارتن»، التي تنتج «ثاد»، في تصريح لموقع «ديفينس نيوز»، أن من المتوقع أن يتم تسليم أول صواريخ اعتراضية في عام 2023 ويكتمل بحلول عام 2027.
وتأتي هذه الصفقة ضمن حزمة صفقات أسلحة للسعودية تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار كان قد اتفق عليها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في اتصال هاتفي شخصي.
وفي 5 تشرين الأول/ نوفمبر الحالي حصلت الرياض على أول صفقة أسلحة أمريكية في عهد جو بايدن، الذي زايد خلال حملته الانتخابية وبداية مشواره في الرئاسة برفض بيع أسلحة هجومية للسعودية من أجل إيقاف العدوان على اليمن، لتثبت هذه الصفقات وسواها أن الصهاينة هم الصهاينة، سواء كانوا حميراً جمهورية أم فيلةً ديمقراطية.
المصدر «لا» 21 السياسي