«كشفت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة كانت تشارك في تدخل عسكري آخر في «الشرق الأوسط»، 
من خلال بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي.
وفي وقت متأخر من مساء الأربعاء 25 أذار/ مارس 2015 نشر البيت الأبيض بيانا جاء فيه: «لقد أعطى الرئيس أوباما إذنا بتقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي للعمليات العسكرية التي تقودها دول مجلس التعاون الخليجي في اليمن».
وتقدم الولايات المتحدة المعلومات الاستخباراتية المرتبطة بقائمة الأهداف. كما كشفت ذلك صحيفة «وول ستريت جورنال» في تقريرها نقلا عن مسؤولين أمريكيين: «يستخدم المخططون العسكريون الأمريكيون المعلومات الاستخباراتية والصور الحية التي توفرها طلعات المراقبة الجوية على اليمن لمساعدة السعودية في تحديد الهدف ومكانه وموعد قصفه». ويتم توفير مثل هذه الأشرطة المصورة عبر طائرات أمريكية بدون طيار.
وأعلنت وزارة الدفاع السعودية أن فرقة البحث والإنقاذ الأمريكية على متن طائرة هليوكوبتر من طراز «إتش إتش - 60» التي أقلعت من قاعدة في جيبوتي أنقذت طيارين سعوديين في خليج عدن. ولا ننسى أن الولايات المتحدة تزود الطائرات المقاتلة السعودية بالوقود الجوي».

ميكاه زينكو، «فورين بوليسي»،
 4 أبريل 2015