في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 أكد موقع «ستراتفور» أن حوالى 50 من عناصر القوات الأمريكية يعملون في السعودية لدعم الجهود الرامية إلى وقف تهديدات الصواريخ الباليستية اليمنية، إضافةً إلى عناصر أمريكية أخرى تساعد القوات السعودية في تنفيذ عمليات حدودية.
كما نشرت «نيويورك تايمز» في أيار/ مايو 2018 تقريراً كتبه ثوماس جيبسون وإيريك شميت وهيلين كوبر يتناول التدخل الأمريكي في اليمن، ويؤكد أنه في كانون الأول/ ديسمبر 2017 وصل فريق من القوات الخاصة الأمريكية إلى الحدود السعودية اليمنية في تصعيد مستمر للحروب السرية الأمريكية، حيث تساعد قوات الكوماندوز في تحديد مواقع الصواريخ الباليستية وتدمير مخابئها ومواقع إطلاقها من اليمن.
كما تقوم بتدريب القوات البرية السعودية وتعمل بشكل وثيق مع محللين من الاستخبارات الأمريكية في نجران للمساعدة في تحديد مواقع الصواريخ في اليمن مستعينين بطائرات المراقبة التي يمكنها جمع إشارات إلكترونية من أجل تعقب الأسلحة.