«لا» 21 السياسي -
قدر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي صدر الثلاثاء 23 تشرين الثاني/ نوفمبر أن يتسبب العدوان الأمريكي السعودي على اليمن -بحلول نهاية العام الحالي- بمقتل 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر بعد سبع سنوات على اندلاعها.
وجاء في التقرير: «وجدنا أنه بحلول نهاية عام 2021 سيكون الصراع في اليمن قد أدى إلى 377 ألف وفاة، نحو 60% منها، أي 226 ألفاً و200 ضحية، غير مباشرة»، لافتاً إلى أن «الوفيات المباشرة هي تلك التي تسبب بها القتال، ونسبتها 40٪ من الحصيلة، أي 150 ألفاً و800 ضحية».
ووفقاً للتقرير فإنه في عام 2021 يموت طفل يمني دون سن الخامسة كل تسع دقائق.
وتابع التقرير: «إذا استمر الصراع حتى عام 2030، سيودي ذلك بحياة 1,3 مليون شخص»، مشيراً إلى أن القتال ليس ما سيسبب الوفيات، إنما «الآثار الثانوية للنزاع على سبل العيش وأسعار المواد الغذائية، وتدهور الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم».
وكشف تقرير حقوقي حديث عن استشهاد 3825 طفلاً وطفلة وإصابة 4157 آخرين جراء العدوان الأمريكي السعودي منذ 26 أذار/ مارس 2015 وحتى منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر 2021.
التقرير الصادر الخميس 18 تشرين الثاني/ نوفمبر عن منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل بصنعاء كشف عن إصابة 5559 طفلاً وطفلة بإعاقات مختلفة جراء العدوان خلال السنوات السبع الماضية.
وأضاف التقرير أنه تم تسجيل 71 ألف إصابة بالأورام بين أوساط الأطفال منذ بدء العدوان، تضاف إليها 9 آلاف حالة سنويا.
وتابع التقرير أن أكثر من 3 ملايين طفل يعانون من سوء التغذية، فيما يموت أكثر من 300 طفل كل يوم جراء العدوان والحصار، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 3000 طفل يعانون من التشوهات الخلقية، فيما يحتاج أكثر من 3000 طفل لعملية قلب مفتوح خارج اليمن.
ولفت التقرير إلى أن إغلاق مطار صنعاء الدولي منع أكثر من 30 ألف طفل مصابين بأمراض مزمنة مختلفة من السفر للعلاج في الخارج، وأن هناك مليوني طفل يمني خارج المدارس، فيما نصف مليون آخرين تركوها تماما منذ بدء العدوان.