«لا» 21 السياسي -
مرتدياً وجه أحمد عبيد بن دغر، يحاول حميد الأحمر الولوج مجدداً إلى المعترك اليمني، ومن بوابة السلام ظاهرياً، ومن نافذة إخوان تميم وأردوغان فعلاً، وذلك بعد أن انتهى به زعيماً على جالية الخونج في تركيا، وهو الذي كان يصبو إلى أن يكون زعيماً لليمن.
علي محسن الأحمر هو الآخر يحاول، بتقطير العسل من بين كلمات بيان لسانه البديل عبدالعزيز جباري، أن يقفز مجدداً من المركب الغارق كما فعل تماماً في 2011.
جباري وابن دغر انتهازيان من طراز البز المبتز الناعم، ويحظيان بقدرات استثنائية على التلون من أسود إلى أبيض بشرب كوبٍ أحمرٍ لا غير، وكلاهما كان من أشد المحرضين والمبررين للعدوان البعراني على اليمن، ولا يتجاوز دورهما اليوم القيام بوظيفة الكندم لعضوين أحمرين فقط ولا غير.