خونة الحُرَم الشريفة!
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
ارتبط حكما «مبس» و«مبز» منذ بدايات العام 2015 حيث روج ابن زايد في واشنطن لابن سلمان ولياً لعهد السعودية على حساب ولي العهد السابق محمد بن نايف الذي لو كان استمر في منصبه نائباً للملك ثم وصل إلى سدة الحكم ما كان لينسى الشتائم التي أطلقها ابن زايد بحضور مسؤول غربي بحق والده وزير الداخلية السابق نايف بن عبدالعزيز وكشفتها إحدى وثائق «ويكيليكس».
إضافةً إلى إزاحة ابن نايف أراد ابن زايد من وراء الترويج لابن سلمان ولياً للعهد توسيع دور الإمارات الوظيفي في المنطقة على حساب الوزن السعودي الراجح في العلاقة التاريخية التقليدية بين الرياض وأبوظبي.
نجح حاكم الإمارات الفعلي في مساعيه لتنصيب ابن سلمان وتعزيز وظيفة أبوظبي الإقليمية، وتوازت العلاقات والمصالح بين الاثنين في البداية، لكنها تقاطعت إن لم تكن انقطعت لاحقاً وفي ملفات عدة وقضايا عديدة.
ففيما يتعلق بالصهينة والتطبيع فقد كان من اللافت تسابق «مبز» مع «مبس» على تحقيق المركز الأول في منصة العار التاريخية. ومن المثير أيضاً، وبعد أن تلقى ابن زايد جرعة يهودة زائدة وأعلن التطبيع العلني والكامل مع الكيان الصهيوني موقعاً على الاتفاق الذي أطلق عليه الصهاينة اسم «الإبراهيمي» وروج له صهاينة الولايات والإمارات على أنه «الديانة الإبراهيمية الجديدة» وبعد بناء ولي عهد أبوظبي مسجداً وكنيساً وكنيسة، حصل على لقب «خادم المثلث الإبراهيمي»، أو «خادم الحُرم الثلاثة»، في منافسة زائفة على الألقاب الدينية المزورة مع حاكم السعودية القادم ابن سلمان الذي يحمل كذباً وبهتاناً لقب «خادم الحرمين».
المصدر «لا» 21 السياسي