«لا» 21 السياسي -
في معاودة صهيوأمريكية لاستخدام أسطوانة الأسلحة الإيرانية في اليمن أعلنت ما تسمى «وزارة العدل» الأمريكية مصادرة أسلحة إيرانية من سفينتين ببحر العرب.
وقالت الوزارة في بيان عبر موقعها الإلكتروني: «إن العملية تمثل أكبر مصادرة حكومية على الإطلاق لشحنات الوقود والأسلحة من إيران».
وتابعت أن «الأسلحة الإيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين في اليمن، وأن العملية تمت في فترات مختلفة من 2020».
وأضاف البيان: «صادرنا 171 صاروخ «أرض-جو» و8 صواريخ مضادة للدبابات، بالإضافة إلى ما يقرب من 1.1 مليون برميل من المنتجات البترولية الإيرانية».
وأشار البيان إلى أن المنتجات البترولية الإيرانية صودرت من 4 ناقلات ترفع علماً أجنبياً في بحر العرب أو حوله أثناء توجهها إلى فنزويلا.
وفي قراءة سريعة لدلالات البيان وتوقيته، فمن الواضح تزمينه أمريكياً مع انعقاد جلسة مفاوضات جديدة في فيينا بشأن النووي الإيراني، ومع ما تحققه القوات المسلحة اليمنية من انتصاراتٍ متعاظمة، ومن آخرها عملية السابع من كانون الأول/ ديسمبر، التي صفعت وجه واشنطن وخلفية أدواتها بقوة، إضافة إلى التقدمات الهامة التي ينجزها أبطال الجيش واللجان الشعبية باتجاه حسم تحرير مدينة مأرب والتطور الملحوظ في الدفاعات الجوية اليمنية.
كل هذا السياق يأتي أيضاً مع انكشاف دور إدارة بايدن المركزي في العدوان على اليمن، وهي الإدارة التي زايدت على هذا العدوان وناقصت عليه مؤخرا بتزويد السعودية بصفقات أسلحة جديدة وبتدعيمها بمثل هكذا إعلانات مأجورة مدفوعة الأجر مسبقاً.