الرياض تستغيث: خلص الباتريوت
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
يأتي ما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» كجرس إنذار سعودي طارئ يتعلق بالقدرة على التحكم بمسار العدوان على اليمن، حيث نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين أن الذخيرة التي تستخدمها الرياض لصد الهجمات بطائرات من دون طيار والصواريخ بدأت تنفد، وأن الرياض ناشدت حلفاءها الأمريكيين والأوروبيين والخليجيين إعادة الإمداد على وجه السرعة.
وثمة إشارات أوردتها «وول ستريت جورنال» إلى استعداد أمريكي للموافقة على «نداء الاستغاثة» السعودي الأخير من أجل تزويد المملكة بمئات من صواريخ باتريوت الاعتراضية الأخرى التي تصنعها شركة (Raytheon Technologies Corp)، حيث قال اثنان من المسؤولين الأمريكيين إن وزارة الخارجية الأمريكية تدرس «البيع المباشر» للصواريخ المعترِضة للسعودية.
وتعتمد السعودية بشكل أساسي في دفاعاتها الجوية على منظومة الدفاع الصاروخي باتريوت أمريكية الصنع. وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن «الولايات المتحدة ملتزمة تماماً بدعم الدفاع الإقليمي للسعودية، وضمن ذلك ضد الصواريخ والطائرات المسيرة التي يطلقها الحوثيون». وتابع: «نحن نعمل بشكل وثيق مع السعوديين والدول الشريكة الأخرى لضمان عدم وجود فجوة في الحماية».
وتبلغ تكلفة الصاروخ الواحد في المنظومة الدفاعية الأمريكية باتريوت مليون دولار بحسب «وول ستريت جورنال»، بينما لا تزيد تكلفة الصاروخ أو المسيّرة التي يطلقها اليمنيون على 10 آلاف دولار فقط.
وتظل التكلفة العالية لتلك الصواريخ مشكلة في حد ذاتها للسعوديين؛ لكنها مشكلة على المدى الطويل، أما المشكلة الآنية فهي توفير الصواريخ قبل أن ينفد المخزون السعودي منها تماماً.
المصدر «لا» 21 السياسي