«لا» 21 السياسي -
«لدى الحوثيين ترسانة صواريخ شاطئية من عدة طرازات:
- صواريخ (Styx) السوفييتية قديمة الطراز (من الخمسينيات ويبلغ مداها حوالى 40 كيلومتراً، ويبلغ وزن الرأس الحربي حوالى نصف طن).
- سلسلة الصواريخ الصينية (C-801) وتم ترقيتها إلى (C-802) الأكثر تقدماً والتي تحمل في نسختها الإيرانية اسم (Noor) (بمدى يصل إلى 180 كيلومتراً، ويزن رأسه الحربي حوالى 165 كيلوجراماً) وربما تتضمن أيضاً الإصدار المحلي من الصاروخ التابع لهذه المجموعة ويدعى (al-Mandab-1).
عززت وحدات بحرية ماهرة من الحوثيين القدرات الصاروخية على شاطئ البحر، ويمكن لهذه الوحدات القيام بمهمات للسيطرة على السفن في وسط البحر، كما حدث عندما تم «اختطاف» السفن السعودية والكورية الجنوبية (تعمل على بعد 33 كيلومتراً من الساحل) قبالة السواحل اليمنية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، أو مهمات هجومية في اتجاهات مختلفة: الاقتراب وإطلاق أسلحة مضادة للدبابات على غرار الهجوم على ناقلة (Muskie MT) في أيار/ مايو 2017.
هناك احتمالية أيضاً أن يقوم الكوماندوز البحري الحوثي بتنفيذ عمليات تخريب ولصق الألغام على غرار المخطط الذي تم تنفيذه في شباط/ فبراير 2021 ضد السفينة «الإسرائيلية»: «إم في هيليوس راي».
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحوثيين قادرون على إحداث أضرار كبيرة وموجهة للسفن «الإسرائيلية» من خلال تشغيل سفينة انتحارية يتم التحكم بها عن بعد تماماً كما تعرضت الفرقاطة السعودية (Al Madinah) في كانون الأول/ يناير 2017.
التهديد البحري الآخر الذي يستخدمه الحوثيون بالفعل هو زرع ألغام بحرية في مناطق بالقرب من مضيق باب المندب.
عام 2017 سُجلت 15 حادثة تلغيم مختلفة منسوبة للحوثيين على طول شريط ساحلي بطول 100 كيلومتر في اليمن بين موانئ ميدي وميناء المخا القريب من مصر.
لن تكون فرصة تهديد «إيلات» أكثر صعوبة من تهديد «أرامكو»: «هو أمر واقعي، لكنه محدود».
(أري هيستين وإليشع ستوين - 
معهد أبحاث الأمن القومي الصهيوني)