«مواقع النجوم» .. فائز مرداس
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
ولد فائز محمد أحمد مرداس عام 1980 في منطقة بني بحر/ صعدة، وهناك درس حتى المرحلة الثانوية. جمع بين الالتزام بالدين والاستقامة وبين الشجاعة والبطولة.
استشهد أخوه الأكبر في الحرب الثانية في همدان/ نشور، فتحرك ليلتحق بالمسيرة القرآنية بعد الحرب الرابعة، وشارك في دورة ثقافية أقيمت في منطقة مطرة وحاضر فيها السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
بعد عودته نشط ثقافياً واجتماعياً وعسكرياً، فتخرج على يديه عشرات المجاهدين. وفي الحرب الخامسة كان ضمن المجاهدين الثابتين ذوي المواقف المشرفة. كما حضر دروس الأنفال التي قدمها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتي كانت أرقى تأهيل للقيادات الميدانية، فحمل روحية امتلأت ثقة بالله وبنصره. لا يعرف اليأس ولا الإحباط والفشل والضعف.
برز دوره في الحرب السادسة مقاتلا جسورا في التصدي للطغيان، وأحد الأبطال الذين كسروا هيبة النظام السعودي الخائن لأمته ودينه. بعد الحرب السادسة استمر مشواره الجهادي في مواجهة أعداء الله من المرتزقة والمنافقين العملاء يتنقل من جبهة إلى أخرى فلا تخلو جبهة إلا وله فيها بصمات.
حين أعلن القائد التحرك لمواجهة الخطر الوهابي التكفيري الذي استهدف المصلين في مسجدي بدر والحشحوش، كان له دور بارز في حماية الأرواح وإحباط الأعمال الإجرامية لتلك الجماعات.
عند بدء العدوان انتقل مع رفاقه إلى محافظة عدن ليخوض معركة الدفاع عن الكرامة. حشدت قوى العدوان الكثير من الإمكانيات لتلك الجبهة، فسطر مع رفاقه أروع البطولات. يقول رفاقه إنه كان دائماً في الخطوط الأمامية مقاتلاً وزارعاً الأمل في النفوس ومؤكداً أن مصير أعداء الله الخسران مهما عظمت قوتهم.
شنت طائرات العدوان عشرات الغارات على المواقع التي كان يتواجد فيها، فاستشهد في 7 آب/ أغسطس 2015.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري