أكد إعلاميون اعتزام مخرج الفيلم الوثائقي الأمريكي (Severe Clear)، الذي تم تصويره في العراق، مقاضاة المتحدث باسم تحالف العدوان لسرقته الفيلم واستثماره عسكرياً في تشويه الحقائق.
وقال المستشار الإعلامي السابق في سفارة الارتزاق بالرياض، أنيس منصور، إن مخرج الأفلام الوثائقية الأمريكية يعتزم رفع دعوى قضائية ضد المتحدث الرسمي باسم تحالف العدوان تركي المالكي.
وأضاف منصور، في تغريدة على تويتر، أن «مخرج الفيلم الأمريكي الوثائقي، كريستيان فراغا، تم إبلاغه أن ناطق التحالف تركي المالكي سرق مشاهد فيلمه ليستثمره عسكريا في الهجوم على ميناء الحديدة باليمن»، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن كريستيان «وعد بتحرك قانوني حق الملكية الفكرية»، خاتما تغريدته بوسم «#فضيحة_المالكي».
وكان الزميل الصحفي فاروق مقبل الكمالي كشف الفبركة التي حاول ناطق تحالف العدوان تمريرها زاعما أنها أماكن لتجميع وتركيب الصواريخ الباليستية في ميناء الحديدة. 
وقال الكمالي في تحقيق نشره في موقع «مسبار» الأردني إن المقطع مجتزأ من الفيلم الوثائقي الأمريكي المشار إليه والذي تم تصويره عام 2003 في بداية الغزو الأمريكي للعراق؛ الأمر الذي أحدث سخرية واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما أن فضيحة قوات تحالف العدوان هذه جاءت بعد أسبوعين من فضيحة مشابهة بنشر مقطع مفبرك ادعت أنه لقيادي من حزب الله برفقة رئيس هيئة الاستخبارات، اللواء عبد الله الحاكم.