لا ميديا -
 نفذ علي عطوي مع محمد علي حمادة، وحسن عز الدين، عملية أرغموا فيها واشنطن وكيان الاحتلال الإسرائيلي على إخراج مئات الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين. 
في 14 حزيران 1985 اختطفت المجموعة طائرة بوينغ 727 التابعة لطيران TWA الأمريكية، متوجهة من القاهرة إلى كاليفورنيا، مرورا بأثينا، وعلى متنها 145 راكباً و8 من أفراد الطاقم. في مطار أثينا تم قطع مسارها وإجبارها على الهبوط في بيروت، لتبدأ مرحلة من المفاوضات وفرض الشروط على الولايات المتحدة لأكثر من 14 يوماً. 
بعد تزودها بالوقود في بيروت أقلعت لتهبط في الجزائر، وطلبت المجموعة حضور السفير الأميركي هناك إلى المطار، فأبلغوه مطالبهم، وبعد 5 ساعات عادت الطائرة مجدداً الى بيروت، وكانت المجموعة أخلت الطائرة من النساء والأطفال.
عادت ثانية الى الجزائر في وقت أُعلن فيه عن اعتقال علي عطوي في أثينا، وسرعان ما رضخت اليونان وأفرجت عنه لينضم الى رفاقه، مقابل إطلاق 63 راكباً يونانياً، كما رضخت السلطات القبرصية وأطلقت عارف ريا المعتقل لديها، ولم يبق على الطائرة سوى 32 راكبا أمريكيا والطاقم.
في 16 حزيران، عادت الطائرة إلى بيروت، وتم نقل ركاب الطائرة وتوزيعهم في مناطق متفرقة في بيروت لإحباط أي محاولة لإنقاذهم. 
في 23 حزيران، رضخ كيان الاحتلال للشروط وأعلنت حكومته عن استعدادها لإطلاق 31 معتقلاً من سجن «عتليت» خلال 24 ساعة، ثم 71 معتقلاً جديداً. ومن تبقى سيطلقون في وقت لاحق. في 30 حزيران أعلن انتهاء العملية بعد تحقيق أهدافها، ونقل الركاب الى دمشق. 
واستكمل الكيان المحتل تنفيذ الشروط وأخرج في 3 تموز 300 معتقل من سجن «عتليت»، ثم 100 في 24 تموز، و79 أسيرا في 13 آب، وأخيراً 113 معتقلاً في 29 آب.