«مواقع النجوم»... رضا محمد الشاعر
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
ولد في بلدة سحمر عام 1957، ونشأ وترعرع فيها حتى أنهى دراسته المتوسطة، ثمّ درس في مدرسة مهنية مشغرة (اختصاص كهرباء) وانتقل بعدها للعمل مع والده في مجال الزراعة.
شارك بفاعلة في مواجهة قوات العدو الإسرائيلي خلال الاجتياح للبنان عام 1982، ثم التحق بالمقاومة الإسلامية منذ نشأتها وأسهم في الأنشطة العسكرية والاجتماعية التي رسخت قواعدها.
دُوهِم منزله خلال فترة الاحتلال أكثر من مرّة وترصّده العدو للإيقاع به فانتقل للإقامة في البقاع الشمالي، منطقة بعلبك، وهناك ارتفعت وتيرة عمله المقاوم ونشاطه الاجتماعي في مؤسسة الشهيد وفي الكثير من النشاطات الاجتماعية، كما تابع عدّة دورات عسكرية وتثقيفية في لبنان والخارج.
بدأ بتأسيس مجموعات قتالية خاصة من نخبة شباب المقاومة ونفذوا عمليات نوعية كبّدت العدو خسائر كبيرة. في إحدى تلك العمليات بقي محاصراً بين الثلوج عدة أيام كان خلالها يحفر بيديه بين الثلج ليأكل العشب، حتى تمّ إنقاذه. أصيب عام 1984 في ظهره أثناء قيادته عملية على موقع "تومات نيحا" ولم تثنه الإصابة عن متابعة طريق الجهاد.
عند وقوع مجزرة سحمر التي نفذها العدو الإسرائيلي وعملاؤه يوم 21 أيلول/ سبتمبر 1984، كان موجوداً في بلدة مشغرة، فعمل على استطلاع ومعرفة تفاصيل المجزرة وأعداد الشهداء والجرحى وأسمائهم، وأرسل الوقائع عن المجزرة الى قيادة المقاومة التي أوصلتها بدورها الى وسائل الإعلام اللبنانية والعالمية كون العدو وعملائه حاولوا التكتم عن المجزرة عند حصولها ومنعوا حركة الخروج والدخول من والى البلدة.
يوم 20 شباط/ فبراير 1986 قاد أوّل عملية تنفّذها المقاومة لاقتحام موقع للعدو (موقع كفرحونة)، وبعد تطهير الموقع بالكامل أمر مجموعته بالانسحاب فيما بقي هو لتأمين التغطية فأصيب برصاص العدو واستشهد، وظل جسده أسيراً قرابة 6 أشهر حتى استعاده الصليب الأحمر اللبناني.
قال فيه السيد عباس الموسوي: الشهيد القائد رضا الشاعر، قائد فذّ، أسد المحاور وبطلٌ قلَّ نظيره.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري