موقع "إنديا تايمز" الهندي
ترجمة خاصة لـ "لا":زينب صلاح الدين
كان أخيل -من سكان قرية آفور- على متن السفينة روابي التابعة لشركة ليوا مارين الإماراتية, التي تم السطو عليها في البحر الأحمر في تاريخ 31 ديسمبر من العام الماضي، وظلت في أيدي المتمردين الحوثيين لما يقارب شهرين.
يدعي أهل الزوجين أنهم كانوا قد أرسلوا عدة مذكرات إلى مجلس الوزراء وأعضاء مجلس النواب وأعضاء المجلس التشريعي، غير أنه لم يتم فعل أي شيء لتخليص أخيل.
يشهد العالم الآن وقتاً مشؤوماً مع غزو القوات الروسية لأوكرانيا، لكن بؤس الزوجين القادمين من ولاية كيرلا لا يعرف حدوداً.
تم أخذ أخيل راغو رهينة عند المتمردين الحوثيين في اليمن بينما لجأت زوجته جيثينا إلى ملجأ في جامعة كييف الطبية في أوكرانيا. ينتمي الزوجان «المالاياليان» (جماعة عرقية تشكل غالبية سكان كيرلا) إلى باديتهالي هاوس في ريف تشيباد بالقرب من معبد هاريباد في مدينة ألابوزا.
كان أخيل راغو البالغ من العمر 25 عاماً متدرباً على متن سفينة تحمل العلم الإماراتي، وجيثينا البالغة من العمر 23 عاماً هي حالياً في السنة الجامعية الأخيرة.
كان أخيل المقيم في آفور على متن السفينة روابي -التابعة لشركة الشحن الإماراتية ليوا مارين- التي تم السطو عليها في البحر الأحمر في تاريخ 31 ديسمبر من العام الماضي، وكانت رهن اعتقال المتمردين لما يقارب شهرين.
تركت جيثينا من رامابورام عالقة في العاصمة الأوكرانية بعد أن شنت روسيا حملة عسكرية هناك قبل يومين. قال شقيق أخيل واسمه راهول إن أخيل كان يتصل بأهله مرات معدودة من ميناء الحديدة المكان الذي وقعت فيه السفينة في أيدي المتمردين.
«ما من تحرك لإنقاذه»
قال راهول الذي يعمل هو الآخر مع شركة إماراتية على متن سفينة أخرى، عبر الهاتف من دبي: «أكد أخيل لنا أنه بأمان، لكن ليس هناك أي تحرك لإنقاذه والطاقم الـ14 الآخرين من بينهم ستة هنود». وكان أخيل وجيثينا تزوجا بتاريخ 20 أغسطس العام الماضي، وقد غادرا إلى أماكن عملهما ما وراء البحار في سبتمبر.
يدعي أهل الزوجين أنهم قد أرسلوا عدة مذكرات لاتحاد الوزراء و(إم بي) و(إم إل إي)، ولكن لم يتم فعل أي شيء لتخليصه.
27 فبراير 2022

هـذه الترجمـة نقـل أمـين للنـص الأصلـي، ولا تعـبر بالضرورة عـن رأي الصحيفـة أو توجههـا