«مواقع النجوم».. مازن لولو
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
أحد أبرز قادة وحدة التصنيع الحربي لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. تمكن وإخوانه في وحدة الهندسة والتصنيع الحربي من تطوير منظومة الصواريخ محلية الصنع ونقلها نقلة نوعية رغم الحصار المشدد وقلة الإمكانات. عاش حياته بعيداً عن الأضواء، منهمكاً في تطوير الصواريخ من حيث مداها وقوة انفجارها ودقة إصابتها العالية.
وُلد مازن محمد لولو عام 1983 في حي الشجاعية بمدينة غزة، وأنهى دراسته الثانوية في مدارسها ثم التحق بالجامعة الإسلامية ليدرس بها تخصص «التجارة».
عند اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، انتمى لحركة الجهاد الإسلامي، ونشط بفاعلية في لجان العمل الحركي، ثم تأهل ليصبح أحد مقاتلي سرايا القدس عام 2003. بعدها انتقل إلى وحدة المدفعية.
التحق عام 2008 بوحدة الهندسة والتصنيع الحربي، فحرص على تطوير خبراته الفنية والتقنية في مجال صناعة الصواريخ. سافر إلى خارج البلاد، وحصل على العديد من الدورات في الطبوغرافيا وفي تصميم وصناعة الصواريخ، فأمضى جل وقته في التصنيع ليصبح أحد أهم قادة وحدة الهندسة والتصنيع الحربي الذين ساهموا في تطوير منظومة الصناعات العسكرية الصاروخية لسرايا القدس بلواء غزة، ولهم يعود الفضل في صناعة النصر في معركة بشائر الانتصار مروراً بالسماء الزرقاء، وأخيراً معركة البنيان المرصوص.
امتاز بالسرّية والكتمان والقدرة على التمويه، مما ساهم بشكل كبير في النجاح الذي حققه بعيداً عن الأضواء ومراقبة أجهزة وعيون العدو.
لم يغفل لحظة عن التشديد على ضرورة وأهمية نقل الخبرات والتدريب المستمر، فتدرب على يديه العديد من المجاهدين، الموسومين بالصدق والمهارة والسرية.
رحل وهو يؤدي واجبه الجهادي في معركة الإعداد والتجهيز صبيحة يوم 2 آيار/ مايو 2016.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري