«مواقع النجوم».. غالب عوالي «أبو مصطفى»
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
"نقدم غالب عوالي شهيداً للبنان، وهو أيضاً شهيد لفلسطين، لأنه كان من الفريق الذي نذر عمره وحياته لمساندة إخوانه في فلسطين المحتلة. نحن لا نريد أن نخفي هذه الحقيقة، وإنما نعلنها ونفاخر بها.. إن غالب عوالي هو شهيد طريق فلسطين وشهيد مواجهة المشروع الصهيوني... و"إسرائيل" لن تسكت على هزيمتها، غالب عوالي مقاتل منذ انطلاقة المقاومة، ومن الذين أذلّوا "إسرائيل" وهزموها في لبنان وألحقوا العار بها، لن تتركهم، ستتعقبهم واحداً واحداً، ولكن نحن أيضاً لم نترك ولن نترك هذا العدو، وسنلاحقهم ونتعقبهم في كل مكان، وهذه معركة مشروعة" من كلمة السيد حسن نصر الله.
ولد عام 1963 في قرية تولين الجنوبية، وفي بيروت تابع دراسته المهنية، ليعود إلى قريته برؤية جديدة للمستقبل، بعد تعرفه إلى الإمام موسى الصدر وتتلمذه على يديه. استطاع قراءة الوقائع السياسية وتحليلها بدقة، وعمل على تأهيل نفسه، فجمع في شخصيته أبعاد الرجل المتدين المثقف والسياسي العسكري والأمني.
عند اجتياح لبنان 1982، التحق بالمقاومة، وشارك في العديد من الدورات العسكرية العليا والدورات الثقافية والإدارية. وفي شباط 1983 اعتقلته قوات الاحتلال أثناء زرعه عبوة ناسفة على طريق الناقورة المحتلة، وزج به في معتقل أنصار، وأصيب بكسرٍ في عموده الفقري إثر التعذيب الوحشي. أطلق سراحه هو والشهيد زهير شحادة في عملية تبادل مع العدو، فأسسا معا خلايا مقاومة عسكرية سرية، ونفذا العديد من العمليات العسكرية الناجحة ضد العدو الصهيوني في الجنوب المحتل، حتى صارا من أبرز المطلوبين للعدو الصهيوني.
اغتيل يوم 19 يوليو 2004، بانفجار عبوة ناسفة زرعها عملاء الموساد تحت سيارته في الضاحية الجنوبية.
يصنف بأنه كان ضابط ارتباط بين حزب الله والمقاومة الفلسطينية.
قالت كوثر، ابنة الشهيد: «لم يكن يرسم لنا خطوطا دقيقة للأشياء في الدنيا. كان يؤمن بأن هناك غرضا إلهيا من وجودنا في الحياة ويجب تحقيقه»، وقال أحد أبناء قريته: «نحن أهل ضيعته لم نكن نعرف أنه مهم في المقاومة الى هذه الدرجة، حتى وزير الدفاع الإسرائيلي تحدث عن أهميته».










المصدر موقع ( لا ) الإخباري