ما أرخص العُربان في سوق البعران!
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
أفادت الوكالة اليهودية بأن «أكثر من خمسة آلاف أوكراني استفسروا عن آليات الانتقال إلى إسرائيل (فلسطين المحتلة) منذ بدأت روسيا حرباً على أوكرانيا الأسبوع الماضي».
وبحسب متحدّثة باسم الوكالة فإنها تلقّت الأسبوع الماضي أكثر من خمسة آلاف طلب بهذا الخصوص.
ويبدو أن سلطات العدو تستغلّ الحرب الروسية-الأوكرانية من أجل استجلاب يهود أوكرانيا؛ حيث خصصت خطاً ساخناً لتقديم الطلبات والاستفسارات، وأقامت ستّ محطّات عند النقاط الحدودية الأوكرانية مع بولندا ومولدوفا ورومانيا والمجر، لتقديم المشورة ليهود أوكرانيا.
وفي الإطار قالت وزارة الخارجية «الإسرائيلية» إن «نحو ألفَي إسرائيلي غادروا أوكرانيا بالفعل منذ الخميس الماضي، بينما بقي حوالى 6 آلاف على أراضيها».
في السياق تستقبل بولندا مليون لاجئ أوكراني، بينما تركت ثلاثة آلاف عربي يموتون برداً على حدودها.
أرخص العربي نفسه حين أسلمها لحاكمه المخصي أو سلم زمام أمرها إلى طريق الطريد الشخصي الذي أسلكه إياه مطاريد مغارة علي بابا والأربعين ألف حرامي.
يا لها من تغريبة مضاعفة هذه التي يعانيها العربي:
طريدة وطرد في وطنه، أو مطارد وطريد من أوطان الآخرين!
المصدر «لا» 21 السياسي