«مواقع النجوم».. أحمد أبو الريش
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
ولد الشهيد القائد أحمد خالد سرحان أبو الريش في مخيم خانيونس عام 1967م، ودرس في مدارس المخيم حتى مرحلة الثانوية العامة.
نشط اجتماعيا وسجل حضورا قويا داعما للتماسك بين الشباب والعائلات وحل القضايا على قاعدة المحبة والإخاء والوطنية.
مطلع الثمانينيات نشط في صفوف الحركة الطلابية التي كانت من أقوى الحركات في مقارعة الاحتلال واشتد عنفوانها مع بداية الانتفاضة الأولى عام 1987م فبرز في مقدمة طلائعها يقود المواجهات الميدانية وأصبح أحد قادة الحركة الطلابية في العمل النضالي من خلال القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة. ولالتزامه وسريته واكتمال حالة النضح الوطني والأمني لديه تم اختياره ليكون على رأس المجموعات الضاربة التابعة للقيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة بخانيونس فقاد العمل العسكري ضد الاحتلال الصهيوني بكل براعة، يخطط لضرب دوريات الاحتلال وتنفيذ عمليات إرباك للدوريات الصهيونية الراجلة ليلاً فصار مطلوبا للاعتقال وتكرر تفتيش منزله لكنه استطاع الإفلات وآوى الى الحقول.
وبدأ يحشد الهمم للتصدي المسلح لقوات الاحتلال وأعاد الحيوية لهذا الأسلوب الذي أخذ يتراجع.
اعتقل في مارس 1991م وحكم عليه بالسجن عاماً ونصف العام بتهمة قيادة العمل المسلح وتوجيه اللجان الشعبية، وبعد الإفراج عنه خرج أكثر إصرارا على المضي في الطريق الذي رسمه فالتقى بأعضاء الجناح العسكري السري (صقور الفتح) وانخرط فيه، وبدأ بنصب كمين لدورية لقوات الاحتلال وأمطرها بالرصاص.
تم تكليفه موجهاً ميدانياً في صقور فتح بالإضافة لملف متابعة العملاء، وعمل على قاعدة «إصلاح ما يمكن إصلاحه وردع ما لا يمكن إيقافه».
تفادى الانكشاف لأجهزة الاحتلال، وفي يوم 28 نوفمبر 1993 تم اغتياله بكمين محكم باستخدام سيارة نقل خضروات تخفى فيها 3 من الوحدات الخاصة الإسرائيلية أطلقوا النار عليه وعلى رفيقه الشهيد فريد مطير.
لم يفقد رفاقه البوصلة فتصاعدت المقاومة وازدادت شراسةً بعد اغتياله وشكلت مجموعات سميت كتائب الشهيد أحمد أبو الريش، وبدأت مشوارها بالعمليات العسكرية ضد الاحتلال.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري