«لا» 21 السياسي -
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا، قالت فيه إن السعودية والإمارات تسعيان للحصول على مزيد من الدعم الأمني الأمريكي.
وقالت إن كلا البلدين يريد دعما أمنيا عميقا مقابل تعاونهما في كل شيء، من تخفيض أسعار النفط والحرب في أوكرانيا، والملف النووي الإيراني.
وطلبت الإمارات من الولايات المتحدة الموافقة على مزيد من "الالتزامات الأمنية"، وتشمل تشاركاً معززاً في مجال المعلومات الاستخباراتية ومناورات عسكرية مشتركة.
وأضافت: "أما السعودية فتريد الحصول على التزامات أمنية كبيرة، بما فيها التعاون الاستخباراتي أيضاً، ودعم عملياتي لمواجهة التهديدات القادمة من جماعة الحوثي، التي تقوم بشن صواريخ وطائرات درونز ضد المملكة".
ونقلت عن "أشخاص على معرفة بالنقاشات"، قولها إن دول الخليج ستكون مستعدة للتعاون، "لو عالج الرئيس بايدن مظاهر القلق الأمني، وتحديدا إيران والحوثيين".
ونقلت الصحيفة كذلك عن "شخص على معرفة بالنقاشات أيضاً"، قوله: "الرسالة من السعوديين والإماراتيين هي أننا سنعود للحظيرة الأمريكية لو جئت ومعك خطة، وتم توصيل الرسالة".
وأضاف: "لقد شاهدوا تدنياً في العلاقات؛ ولكنهم يلتقطون عددا من الرسائل التي وصلت إلى إدارة بايدن. وسنرى تحولات دبلوماسية في الأسابيع المقبلة".