«مواقع النجوم».. رضا ياسين (أبو علي)
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
في يوم تأبينه قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله: «أبو علي كُلنا يعرفه، كان بحق لائقاً بالشهادة وللشهادة، وكان بحق على موعد معها».
ولد رضا يوسف ياسين عام 1950، في بلدة عدشيت، ترك مقاعد الدراسة ليساعد أسرته في زراعة التبغ.
التقى الإمام موسى الصدر في عام 1976 فتعمّق ارتباطه بالقضية الفلسطينية وأدرك خطورة المشروع الصهيوني في المنطقة، فالتحق بعدها بدورات عسكرية وثقافية ليتدرّج نحو التأسيس للعمل المقاوم وتدريب شباب آخرين، فكان من أوائل المجاهدين الذين حملوا السلاح تصدياً لتوغّل قوات الاحتلال في جنوب لبنان عام 1978 ووصوله الى حدود نهر الليطاني قائلا «أتى بي إلى هنا ديني، ضميري، والأطفال الذين دُمّرت عليهم المنازل».
عند اجتياح الجيش «الإسرائيلي» جنوب لبنان عام 1982 كان من أوائل المقاومين له في ضواحي بلدته «عدشيت»، حيث خطط مع مجاهدين آخرين لكمائن عديدة ضد قوات الاحتلال لإعاقة تقدمه، قاد عملية دُمرت فيها دبابة «إسرائيلية».
وبدأت قوات العدو تمشيط المنطقة للقبض على المنفذين، إلا أنه استطاع الابتعاد عن مكان العملية. ومضى يسطّر الملاحم والبطولات، ويهيئ الكوادر، متابعاً أدق التفاصيل في عمل المقاومة.
في 25 مايو 1993 قاد إحدى العمليات العسكرية ضد الاحتلال وكان ابنه علي ضمن المجموعة المنفذة وبعد نجاحها أمر المجموعة بالانسحاب فأبلغوه أن نجله نجله علي استشهد وهم يعملون على سحب جثمانه. فقال لهم: اتركوه وانسحبوا، حتى استعيد في صفقة تبادل أسرى بين حزب الله والكيان الصهيوني.
في 31 مارس عام 1995، جهّز الاحتلال 4 طائرات مروحية وطائرة استطلاع واستهدف سيارته عند مفرق بلدته بصواريخ موجهّة فاستشهد.
وصفه حزب الله في بيان استشهاده بـ»قائد من قادة المقاومة الإسلامية وأحد كوادرها الأساسيين والذي واكب انطلاقتها وجهادها».










المصدر موقع ( لا ) الإخباري