خازن جهنــــــم
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

الشاعر عبدالرقيب الوجيه (أبو جمال) -
مَصـير غامـض يلُـــف «العاصفــة» بالسراب
بنت الثـمــان الهـجيـنـة مــا طلـــع نـابــهـا
مـشَخِّص الوضع والحالة غلط في الحساب
في الثامنــة نــاخت الحُبلى عــلى اعتــابها
كِنّ التجاعيد بـانت قبـل خــلـــع النِّــقـاب
العـجــز بالخـــوف يطـويـها وينــتـــابــهــا
ما جاوزت باب مـن تسعـة وتسـعين بـاب
وعــاد خــازن جـهــنـم وسَّـــــع ابــوابـــهـا
بــدون «كــالـون» شَـــرَّعـهــا ولا «هِـــندراب»
عواصم الشـر والفتنــة على اعصـــابـهـــا
شرطيَّة الغرب ذي كانت بـ«ميري» و«كاب»
تـعــرَّت اليـــوم وارتَـــدَّت عــلى اعـقـابـهـا
بأس الميـــامين مَـــرَّغ وجـههــا بالتــراب
تـلاقــفـتهــا أســــود الله في غـــابـهـــــا
ترنَّحـت بـين ابـو مخلب حـديــدي ونـاب
وبــين ابابيــل وعـــد اللَّه واســــــرابـهـــا
طير المسيَّر مَن اصلاهـا بسوط العذاب
هَــان «اليَمَــامَـة» وسَابع جَـد كـــذّابها
كَــد المــراسيـل للساعة بصـورة عـتـــاب
ردود الافــعـــال وحـــده ربــنـا ادرى بـــهـا
ما قد عرفتوا سوى عنوانــهـا فـي «الصِّــلاب»
ولَـفــح مــا بــين جلـستـهــا وسِنَّـــــابـــهــا
عـاد المهـنّد رهيف الحـدّ وسـط الجِــرَاب
وشـوكة الحسم خضرا بيد حَـــطَّــابــهــا
حكومة العار في مجـمـوعـة الواتســاب
جلــوبة الــويـــل مــــردودة لـجــــلّابـهــا
والتــذكـرة ذي حـجــزهـا عبـد ربـه ذهاب
بـــدون عـــودة مــع الرحــلــة ورُكــابــها
لو ثورة الشعب ذي قلتـوا عليها انـقـــلاب
طــوع امـركــم كان عُـكفتكم على بابـهـــا
هيهــات منــا وصايـة حــالمـــة وانتداب
نفنى عـلى رايـــة الـعِــــزَّة ونحــيــا بـــهــا
إمــا سيــادة على بحر الـوطن والتــراب
والا فـــلا الحــرب لحظـة ترمش اهدابهـــا
وان باقي ارطغرل في المشهد و«وادِي الذياب»
بـكيفــهم مُــخـــرج القـِـصَّـــة وكُـتَّـابَــهـا
29/ 3/ 2022
المصدر «لا» 21 السياسي