خريفة إخوان المسلمين يبيع أكسجين غزة وبخار خاشقجي
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
«الإنسانية تواجه معضلة حقيقية في العصر الحديث. يجب الاختيار بعناية بين الرغبة في العيش كإنسان فاضل أو بناء حياة من خلال جعل المصالح المادية فوق كل أنواع القيم». «نظام المصالح المادية سينفجر يوماً ما بنفسه؛ كونه يتعارض مع الطبيعة البشرية».
هكذا علقت خديجة جنكيز، خطيبة الكاتب والصحفي السعودي جمال خاشقجي، على تسليم الرئيس التركي أردوغان ملف قضية خاشقجي إلى قاتله ابن سلمان ليكون هو القاضي.
وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قال إنهم اتخذوا مثل هكذا «خطوات مهمة في سبيل تطبيع العلاقات مع السعودية».
المتحدث باسم أردوغان، إبراهيم قالن، قال إنهم يبحثون عن سبل لإصلاح العلاقات «بأجندة أكثر إيجابية» مع السعودية.
أردوغان الذي كاد أن يطيح بالمهفوف في تشرين/ أكتوبر 2018 من خلال مزايدته بدم خاشقجي ومن أجل تحسين وضع الإخوان في «شرق واشنطن الأوسط الجديد» لولا تدخل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وإنقاذه لمؤخرة ابن سلمان.
اليوم يعود أردوغان أدراجه 360 درجة إلى حيث مكانه الطبيعي في خانة القتلة ما بين المهفوف والأشكيناز.
يعبر خريفة إخوان المسلمين لرئيس الكيان المحتل عن إدانته للعمليات الفدائية الفلسطينية، في موقفٍ آخر يكشف الحلف الصهيوني التاريخي بين يهود الخزر والدونما وبين يهود الأشكيناز.
وما بين هوان أردوغان وهو ينتظر في مطار الدوحة ابن سلمان الذي تفنن في إهانة «السلطان» بأن رفض اللقاء، وما بين تسليم العثماني المزيف رأس خاشقجي للأمير المهفوف، ينتظر «الخليفة» المزور سياح ابن زايد وابن سلمان وهرتسوغ في خمارات إسطنبول، ليرفع قيمة ليراته المنخفضة وفرصه للفوز في انتخابات 2023.
المصدر «لا» 21 السياسي