الإمارات تغطي «ضـ....» الصهينة بنحنحة الهيروين
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
قالت وسائل إعلام إن السلطات الإماراتية حكمت بإعدام سيدة فلسطينية من المناطق المحتلة عام 1948 بتهمة حيازة المخدرات.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية أن السيدة، البالغة من العمر 43 عاماً، أدينت بحيازة نصف كيلوجرام من الكوكايين.
وقبل نحو عام تلقت فداء كيوان دعوة للعمل في مجال التصميم الفوتوغرافي في الإمارات من قبل رجل فلسطيني - إماراتي.
وبعد وصولها بيومين اقتحمت الشرطة منزلها وعثرت على حقيبة بداخلها نصف كيلوجرام من المخدرات، لتبدأ إجراء محاكمتها قبل صدور الحكم مؤخرا.
ويقول شقيق المتهمة إنها تعرضت للضرب والتعذيب، وهو ما دفعها للاعتراف بأن الحقيبة لها، مشيرا إلى أنها دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يومين.
وفي أعقاب الكشف عن القرار الصادر بحقّها، ثم تجاهل المؤسسات «الإسرائيلية» المعنية متابعة قضيّتها (كونها فلسطينية من الـ48، تُعتبر طبقاً للقانون «مواطنة إسرائيلية») انهالت تعليقات المستوطنين «الإسرائيليين» الداعين لتنفيذ حكم الإعدام بحقّها. أمّا السبب في ذلك فيعود لكون كيوان كانت تدير محلاً في حيفا ومنعت جنود العدو «الإسرائيلي» من دخوله، وهو ما أدّى في النهاية إلى حرق مطعمها مرتين وصولاً إلى إغلاقه وإثارة حملة تحريضية ضدها.
وفي الإطار، كتب المحامي الفلسطيني من مدينة أم الفحم، أحمد خليفة، على صفحته الشخصية في موقع «فايسبوك»: «الإمارات، خمّارة الشرق الأوسط وأكبر مركز للتجارة بالنساء والدعارة والسموم (ناهيك عن التجارة بالسياسة والدين)، بدها تعدم فداء كيوان بتهمة التجارة في المخدرات». وأوضح أن «الأكيد أن فداء ليست تاجرة مخدّرات. لو كانت كذلك لمليَنت هون (أصبحت مليونيرية - في إشارة إلى إمكانية الاتجار بالمخدرات في حكم كيان الاحتلال)». وتابع: «الإعلام المحلّي لا عارف جيلها صح ولا قصتها صح ولا خلفيتها صح، وبيتلقّفوا بيانات الإمارات زيّ ما كانوا يتلقّفوا بيانات لوبا السومري (متحدثة سابقة باسم شرطة العدو) وشرطتها هون، بينما الإعلام «الإسرائيلي» اللي حرّض عليها لحدّ ما حرقوا محلّها بحيفا مرتين وسكروا لها اياه، لأنها رفضت تستقبل فيه جنود بحث ورجع لقصة طردها للجنود ونشرها». وأضاف: «كلنا ضد تجارة المخدرات، بغض النظر عن مين التاجر... بس كلنا ضد إزهاق روح وبالذات لما اللي بينظر لك بالأخلاق عاهرة زي الإمارات».
بعيداً عن ملابسات التهمة فإن الملاحظ أيضاً أن وسائل الإعلام الإماراتية عرضت الموضوع بشكلٍ مقزز ومكشوف وعنونته بـ«محاكمة إسرائيلية...»!
المصدر «لا» 21 السياسي