«مواقع النجوم».. مبارك الحسنات
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
ولد مبارك عبدالله الحسنات عام 1969 في مخيم دير البلح التحق للدراسة الثانوية بالمعهد الأزهري. شارك في الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضمن اللجان الشعبية.
اعتقل بتهمة إلقاء قنبلة مولوتوف على دورية للاحتلال وأمضى في السجن مدة 3 سنوات. واصل النشاط السياسي بعد الإفراج عنه وشارك عام 1990 في تأسيس مجموعات «صقور فتح» في المنطقة الوسطى من قطاع غزة فطاردته سلطات الاحتلال. تمكن عام 1992 من الفرار إلى مصر، ومنها إلى الجزائر ثم تونس.
تلقى في الجزائر دورات عسكرية مكثفة وتعلم فنون القتال مصمما على العودة الى القطاع ليدرب إخوانه، وخلال تسلله الى القطاع اعتقلته سلطات الاحتلال مرة أخرى على الحدود وأودع السجن وحكم عليه 4 أحكام بالسجن المؤبد.
أفرج عنه 1995 بموجب اتفاق أوسلو ليتولى بعده عدة مناصب في الأجهزة الأمنية ومن ثم الاستخبارات العسكرية في السلطة الفلسطينية حتى 1998 ولاحقا انضم للأمن الوقائي في غزة.
تميز بسعة معارفه وخبراته العسكرية الغنية، وعلاقاته الواسعة مع مختلف فصائل المقاومة، وحرصه على التنسيق معها لضمان أكبر قدر من النجاح، وتأكيده على ضرورة الاهتمام بمجال التصنيع العسكري.
نشط في صفوف كتائب الأقصى وكان واحدا من مؤسسي لجان المقاومة الشعبية، وتولى موقع نائب الأمين العام لألوية الناصر صلاح الدين. شارك في التخطيط والتنفيذ لكثير من العمليات أبرزها «عملية أسدود» المشتركة بين كتائب الأقصى وكتائب القسام، وكذا محاولاته المستمرة لإدخال الاستشهاديين إلى فلسطين المحتلة واشتراكه في إطلاق صواريخ المقاومة على المستوطنات الإسرائيلية شمال القطاع.
أدركت أجهزة مخابرات الاحتلال خطورة دوره، وقررت اغتياله، وفي يوم 23 أكتوبر 2007م، استشهد بصواريخ إسرائيلية استهدفت سيارته على جسر وادي غزة.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري