لا ميديا -
نجح في حماية الجبهة الداخلية في معركة الفرقان بعد أن قصف الاحتلال أكثر من 100 موقع حكومي، أودت بحياة قرابة 250 رجل أمن، وتمكن من إعادة رجال الأمن إلى الشارع بعد ساعات فقط من استهداف المقرات الأمنية كافة.
ولد سعيد محمد صيام عام 1959 في مخيم الشاطئ في غزة. كان عضو اتحاد الموظفين العرب في وكالة غوث اللاجئين وترأس لجنة قطاع المعلمين لمدة 7 سنوات متتالية، وهو أحد مؤسسي أكاديمية فلسطين للعلوم الأمنية بغزة وأول رئيس لمجلس أمنائها.
اعتقلته سلطات الاحتلال 4 مرات، آخرها 1992 حيث أُبعد من السجن إلى جنوب لبنان مع قيادات من حركتي حماس والجهاد الإسلامي. كما اعتقلته أجهزة السلطة عام 1995.
مثّل حركة حماس في لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية. انتخب عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006
ثم تولى منصب وزير الداخلية والشؤون المدنية في الحكومة الفلسطينية وقام بزيارة عدد من الدول بينها سوريا وإيران، ونسبت إليه مسؤولية تأسيس علاقة حركة حماس مع إيران التي قدمت أشكال الدعم للحركة سواء في الحكومة أو لجناحها العسكري كتائب القسّام.
أثناء توليه وزارة الداخلية أسس «القوة التنفيذية». وهي جهاز أمني فلسطيني، تعمل كشرطة داعمة للأجهزة الأمنية في أداء مهماتها وفرض الأمن الداخلي في القطاع، وتشكلت من عناصر من الفصائل الفلسطينية كافة (باستثناء حركة الجهاد الإسلامي)، وقد وصل عدد منتسبيها إلى 6300 عنصر. اعتمد بناؤها على تمويل داخلي وخارجي وجُهّزت آنذاك بحوالي 200 سيارة دفع رباعي، وبأسلحة «كلاشنكوف»، وتمركزت في 16 موقعا في غزة.
بعد اغتيال الرنتيسي نشر الإعلام العبري اسمه ضمن 16 اسما مرشحا للاغتيال، ونجا عام 2006 من محاولة اغتياله بعد أن قصفت طائرات الاحتلال مكتبه عقب أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.
يوم 15 كانون الثاني /يناير 2009م استهدفت طائرات الاحتلال منزل شقيقه في حي اليرموك بغزة فاستشهد برفقة نجله وشقيقه وزوجة شقيقه وعدد من الفلسطينيين.