«مواقع النجوم».. خليل جرادي
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
ميديا -
”أصبحنا نعرف جيداً كيف ومتى نقول لا واللا عندنا ميزة تاريخية قلناها في وجه الظالمين قلناها بجهاد المجاهدين ودموع اليتامى وتشريد المشردين، لا هي شعارنا الكبير... زمن المتاجرة ولّى والزمن اليوم زمن الدم الذي يعرف كيف يحرر، الذي يعرف كيف يبيد الظالمين، الذي يعرف كيف يطرد المحتلين”.
ولد خليل جرادي في بلدة «معركة» التابعة لمدينة صور اللبنانية عام 1958، حاصل على إجازة الاختصاص في العلوم التجارية عام 1977.
كان مسؤولا عن ميناء صور، وأحد قيادات ومفكري المقاومة في لبنان إلى جانب رفيق دربه محمد سعد القائد العسكري لمعظم عمليات المقاومة اللبنانية بين عامي 1982 و1985.
اعتقله حزب الكتائب على أحد الحواجز مطلع 1984 حيث تعرض للتعذيب والتنكيل وبعد خروجه من الأسر كتب عن ذلك الحدث.
صرخ في وجه الموافقين على اتفاق 17 أيار: ”تسألون عن البديل! أنا. البديل هو أنا. البديل أن نواجه الاحتلال”.
تحدث مرارا عن الأبعاد الحقيقية للمقاومة الوطنية، «فهي لا تقتصر على الجنوب، المقاومة تعطي شرعية حق البشر في الوجود، المقاومة اليوم في خروجها من المعادلات السياسية تعطي معنى حق الإنسان في الحياة”.
رأى ضرورة أن تتألف المقاومة الوطنية من الأشبال والرجال والأخوات والحسينيين فهؤلاء هم من يغيرون المعادلات.
في 2 آذار 1985، زحفت قوات الاحتلال الصهيوني على بلدة «معركة» في جنوب لبنان بعدد كبير من الجنود ومعهم الكثير من الآليات العسكرية بمساندة الطائرات المروحية، ونظم هو ومحمد سعد عملية المواجهة، وتصدت البلدة لجحافل الغزاة وخرجت من النصر إلى الانتصار.
ويوم 4 آذار 1985، تجمّع عدد كبير من الأهالي كعادتهم، بعد كل هزيمة وانكسار لقوات العدو، للاحتفاء بروح المقاومة، وليتناقلوا أحاديث المواجهة وفشل العدو في اعتقال قيادة المقاومة.
تحرك القائدان إلى حسينية البلدة لحل بعض المشاكل فانفجرت عبوة ناسفة زرعها العدو واستشهدا مع 15 من أهالي البلدة.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري