كابتن اللوبي وقفاز الفاحشة
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
يتساءل البعض عن أسباب تضاؤل بل وانعدام الحديث عن تنظيمات «داعش» و«القاعدة» في وسائل الإعلام العبرية العربية مؤخراً، وعن ندرة بل واختفاء إظهار تلك التنظيمات التكفيرية لأنشطتها وعملياتها في الفترات القريبة الماضية.
هكذا تساؤل تجيبه مقاربة أخرى في الضفة الأخرى من النهر نفسه، حيث دأب أغلب الإعلام والساسة ومنذ عقود على الحديث باستفاضة عن الضغط الذي يمارسه ما يسمى اللوبي الصهيوني في إدارة سياسات الولايات المتحدة الأمريكية لصالح الكيان «الإسرائيلي» ومصالح الصهاينة في العالم؛ غير أن القلة والتي تتكاثر اليوم تدرك جيداً أن الإدارات الأمريكية أياً كانت جمهورية أو ديمقراطية لا تتعرض للضغط من جماعات اللوبي تلك، لأنها بكل بساطة هي قمة ذلك اللوبي والجماعة الأولى بين جماعاته.
الأمر سيان بين الصهاينة وواشنطن، وهذه الأخيرة وبين التنظيمات التكفيرية، وإن كان ثمة فرق فهو أن الصهاينة يديرون اللعبة، فيما التكفيريون هم مجرد أقدام وأحذية وأحزمة ناسفة.
المصدر «لا» 21 السياسي