حاوره: طلال سفيان / لا ميديا -
عندما تصبح الرياضة مجرد معاناة، نتيجة هوة سحيقة مبتدؤها عدوان ونهايتها حرمان مادي يبقى نجومها ومسيرو أنشطتها على قارعة الرصيف، رصيف الضياع والتوهان.
من مغامرته الأولى كشاب مفتول البنيان مفعم بالنشاط وحيوية الفوز, تحدى الظلم والقهر والحرمان, متربعا في الأخير على رئاسة لعبة الووشو كونغ فو في اليمن... وبعد وفترة وجيزة من التربع ومحاولة تحقيق الأحلام أكثر فأكثر عادت الهموم والمعاناة من نافذة أخرى هي الأقسى.
صحيفة "لا" حاورت الكابتن محمد عبده راوح، رئيس الاتحاد العام للووشو كونغ فو, رئيس المجلس التنسيقي للاتحادات اليمنية الرياضة, وطرحت عليه عددا من النقاط نوردها في السطور التالية...

مؤسس اللعبة في تعز
  هلا تحدثنا عن اختيارك لرياضة الكونغ فو؟ وهل سبق أن زاولت ألعابا أخرى في فن الدفاع عن النفس؟
- أولا أتقدم بالشكر الجزيل لملحق "لا الرياضي". بداية أنا كنت من محبي رياضة الووشو كونغ فو، وكنت أتدربها عن طريق الكتب، وعندما سمعت بتأسيس اللعبة التحقت بها وكنت من مؤسسيها بتعز، وكنت أحد أبطال الجمهورية. ثم عملت مدربا على مستوى المحافظة، ثم أردت تطوير التحكيم، لما كنت أعانيه من ظلم تحكيمي أثناء مشاركاتي في بطولات الجمهورية، ومن هنا قررت أن أكون حكما. واستطعت تطوير هيئة التحكيم حتى أصبحت رئيس اللجنة العليا للحكام ورئيس فرع تعز، حتى أتت الانتخابات الرياضية 2012 وفزت فيها وأصبحت رئيسا للاتحاد العام للووشو كونغ فو.
وبخصوص ممارستي لألعاب أخرى، نعم، مارست العديد من الرياضات، مثل التايكواندو وألعاب القوى، وكنت بطلا للمحافظة في رمي الجلة ورمي الرمح، حتى حينما صرت رئيسا لفرع تعز كنت أشارك في ألعاب القوى على مستوى المحافظة فقط.

لم يسمحوا لنا بتمثيل الوطن
 كنت أحد أفضل لاعبي الكونغ فو في فترة التسعينيات، ما هي أهم إنجازاتك مع اللعبة؟
- أنا أحد أبطال محافظة تعز والجمهورية؛ ولكن للأسف لم يتم السماح لنا بتمثيل الوطن خارجيا، فقررت أن أطور نفسي وأن أتولى قيادة الفرع حتى أستطيع أن أتكلم وأتابع لأبطال تعز حتى يتمكنوا من الانضمام للمنتخبات الوطنية. والحمد لله في فترة ترؤسي لفرع تعز تم السماح لبعض أبطال تعز بالانضمام للمنتخب الوطني، رغم أنهم أبطال في بطولات الجمهورية بدون منازع ولأكثر من 7 سنوات متتالية. وعندما كنت أخاطب الاتحاد والوزارة كنت أسألهم: لماذا يتم تنظيم بطولات الجمهورية للمنتخبات ولا يسمح للأبطال بتمثيل الوطن خارجيا؟ ومتى سيتم الاستفادة من هؤلاء الأبطال؟ بعدما يشيبون؟! فهذا حرام ولا يرضاه الله ولا رسوله. وكنت أتكلم في جميع وسائل الإعلام عن هذا الظلم. والحمد لله تم السماح لهم تدريجيا بالانضمام لصفوف المنتخب. وللعلم، كانت جميع أنشطة الاتحاد سابقا عبارة عن بطولات لمنتخبات فروع المحافظات والمراكز، وعندما توليت رئاسة الاتحاد العام تم تفعيل اللعبة ونشرها في أندية الجمهورية وإقامة العديد من دورات المدربين للأندية والمراكز وأيضا دورات التحكيم.

كثير من المعاناة
  ترأست الاتحاد العام للووشو كونغ فو عام 2012 في انتخابات جرت حتى النفس الأخير. كيف تقيم تلك المنافسة؟
- ترشحت للانتخابات الرياضية 2012 وكانت بالنسبة لي حلما، وخاصة عندما يكون المنافس شخصية كشخصية الأستاذ حمود عباد، في حينها كان وزيرا للأوقاف، ولكن بفضل الله وبثقة الجمعية العمومية فزت بتلك الانتخابات التي عانيت فيها الكثير وتقديم الكثير من الطعون ضدي حتى لا أتمكن من الاستمرار بالمنافسة. وحينها كانت معرفتي بالوزارة وكواليسها بسيطة لشخص ينتمي للعبة ومن محافظة تعز.

شلل رياضي
 منذ ترؤسك للكونغ فو اليمنية، ما هي أهم العوامل والتحديات التي واجهتموها، وبالذات في ظل توقف مخصصات صندوق النشء والشباب والرياضة؟
- التحديات كانت كثيرة وكبيرة، ومن أبرزها وجود الإدارة السابقة وعرقلتها لمسيرة الاتحاد مستخدمة علاقتها السابقة. وللأمانة لا أخص بالتحديد الأستاذ حمود عباد، والذي تم ترشيحه رئيسا فخريا للاتحاد، وإنما أخص الأعضاء الآخرين ومن انتهت مصالحهم.
تم تحقيق الكثير من الإنجازات حتى أصبح الاتحاد من أفضل الاتحادات الرياضية، إنجازات خارجية وداخلية، بحسب تقييم وزارة الشباب والرياضة، حتى جاء هذا العدوان على بلادنا وتوقف صندوق النشء والشباب عن أداء مهامه تجاه الحركة الرياضية اليمنية، وبالأخص أن الرياضة أصبحت النافذة الوحيدة التي يتم من خلالها نقل مظلومية الشعب اليمني، حتى أصبح الصندوق عاجزا أو مشلولا عن دفع إيجارات الصالات الرياضية ورواتب المدربين والدعم التشغيلي وتسديد الاشتراكات العربية والآسيوية والدولية التي تعتبر شريان الحياة للاتحادات الوطنية للحفاظ على اسم البلاد والتواجد في مناشط هذه الألعاب دولياً.

صندوق النشء تخلى عن دوره
 هل من حلول ترونها في ظل انقطاع دعم الوزارة، مثلاً إيجاد موارد ودعم أهلي لتسيير أنشطة اللعبة؟
- الحلول كثيرة ولكنها لا تفي بدور وواجب صندوق رعاية النشء والشباب ورعاية هذه الألعاب والاتحادات الرياضية حفاظا على مكتسبات البلاد، من اللاعبين والأدوات والصالات، هذه المكاسب وطنية والتفريط فيها يعتبر خيانة، وطلبنا الصرف بحدود الممكن، وليس التنحي عن دوره ومهامه، وإلا لما أنشئ هذا الصندوق.
أما بالنسبة لإيجاد موارد أخرى فإنها منعدمة ولا تلبي احتياج الرياضة، وإن وجدت فإنها بشكل بسيط وليست بشكل دائم، فعندما يقوم الصندوق بدوره الأساسي حتى ولو بحدود الممكن المتاح الذي يجعل هذه الاتحادات واقفة ومستمرة في أداء مهامها، من هنا تستطيع البحث عن إمكانيات لرفع دعمها المالي لكي تنفذ أنشطتها بحسب المتاح لها والممكن. لكن للأسف الشديد تخلي صندوق رعاية النشء والشباب عن دوره تجاه هذه الكيانات عرضها للانهيار عاما بعد عام وتراجع مستوياتها وتصنيفاتها العربية والآسيوية والدولية.

لولا "الأولمبية" لانتهت الرياضة
 وبالنسبة للجنة الأولمبية اليمنية، هل تتعاون معكم في تنظيم الأنشطة؟ أم أن الأمر يقتصر فقط على واعدي الكونغ فو؟
- للأمانة اللجنة الأولمبية حتى الآن هي شريان الحياة لبقاء ما تبقى من هذه الاتحادات واقفة على قدميها، ولولاها بعد الله عز وجل لانتهت الرياضة اليمنية من عام 2017، ودورها في استمرار صرف رواتب للمدربين جعل هذه الاتحادات الرياضية واقفة ومستمرة حتى الآن ودعم بعض الأنشطة لهذه الاتحادات سواء على المستوى المحلي أو على مستوى المشاركات الخارجية، رغم توقف صندوق رعاية النشء والشباب عن صرف مخصص اللجنة الأولمبية منذ عام 2017 تقريبا، هذا إن لم يكن من عام 2016. ومن وجهة نظري أعتبر اللجنة الأولمبية ودورها بمثابة صمام أمان لهذه الكيانات والاتحادات الرياضية وللرياضة اليمنية.

بطولات سندويتشية!
 ماذا عن البطولات الداخلية والخارجية؟ كيف هي؟ وما مدى تأثرها؟
- البطولات المحلية توقفت، وإن وجدت فإنها ضحك على الذقون أو تحصيل حاصل أو بطولات سندويتشية، ولا تستطيع من خلال هذه الأنشطة الاستفادة فنيا، والكلام فيها يطول أكثر، والفنيون يعلمون ماذا أقصد!
أما المشاركات الخارجية فتوقفت تماما، وإن وجدت فهي من دعم وتمويل صندوق رعاية النشء والشباب بعدن.

تواصل شخصي وصداقات
 وماذا عن فروع الاتحادات في المحافظات؟ كيف هو الرابط مع الاتحاد العام؟
- بالنسبة لفروع الاتحادات بالمحافظات تستطيع أن تقول إن هناك تواصلا عبر علاقات شخصية وصداقات مستمرة، لكي لا ينتهي عمل هذه الفروع ومراكزها بالمحافظات، وأن يكون الدعم معنويا وتشجيعا وإعطاء الأمل، ثم إنها ستتحسن قريبا، وخاصة إذا توقف هذا العدوان على بلادنا.

مستمرون رغم توقف الدعم
 ما هي أجندتكم أو خارطة أنشطتكم القادمة؟
- أنشطتنا وأجندتنا كثيرة؛ لكن لا نستطيع تنفيذها، نتيجة توقف دعم الاتحاد من قبل الصندوق، ومع هذا نحاول الوقوف واستمرار تدريب الأبطال للحفاظ عليهم كأقل واجب.

خارج الرقابة
 نلاحظ انتشار الكثير من مراكز الكونغ فو. هل تخضع للاتحاد؟ أم هي تابعة لأشخاص؟
- هذه المراكز أو الأندية تابعة لأشخاص، حتى الاتحاد لا يستطيع مراقبة ومتابعة هذه المراكز أو الأندية، لأن وزارة الشباب لم تهتم بوضع لوائح وأنظمة تسمح من خلالها بالحصول على تصاريح لفتح مثل هكذا مراكز أو أندية.

جهود ذهبت أدراج الرياح
 منذ فترة توقفت صالة الكونغ فو عن أنشطتها، والآن عادت من جديد. ما هي أسباب الإغلاق؟
- توقفت صالة الاتحاد بسبب عدم صرف إيجارات الصالة من قبل الصندوق، وإن صرفت لا تصرف استحقاق هذه الصالة بحسب العقد، وكان يوجد من يريد توقف هذا الصالات عن ممارسة التدريب، وتم إغلاق الصالة من قبل المالك المؤجر. والآن إن استمرت فهي بجهود بعض الأشخاص المحبين لها من أبنائها، باستلافهم مبالغ مالية وإعطائها المؤجر حتى لا يغلقها.
تقدمنا للوزارة بمقترح ودراسات مهندسين بنقل صالة الاتحاد إلى مبنى الوزارة، وتم تحديد الموقع والمكان وعمل كل الدراسات، ولكوننا نمتلك "هنجر" تابعا للاتحاد فإننا نريد فقط تكاليف النقل والتركيب في المكان الجديد وتبسيط التكلفة لأبسط شيء. ولكن للأسف جهود كبيرة ذهبت أدراج الرياح. حتى أنني كتبت لهم ورقة أننا مستعدون لمدة خمس سنوات ألا يصرف لنا أي شيء، ولا نريد فلسا واحدا خلال خمس سنوات مقابل نقل وتركيب الصالة للحفاظ على استمرارية تدريب الأبطال وحفاظا على الأدوات الرياضية الغالية الثمن والتي لا توجد بالسوق المحلية.

مشاكل الكونغ فو وأخواتها 
 سمعنا منذ فترة عن نية وزارة الشباب تشييد صالة للألعاب القتالية في مدينة الثورة الرياضية. إلى أين انتهى هذا المشروع؟
- يتم الآن بناء صالة، ولكنها لا تستطيع تلبية أوقات وفترات أكثر من ثلاث أو أربع ألعاب فقط، البقية إلى أين سيذهبون؟!
 اليوم كيف تعيش الكونغ فو وأخواتها من رياضات الدفاع عن النفس؟
- مشاكل الكونغ فو وجميع الألعاب مشاكل متماثلة، وإن اختلفت بعض الأشياء تظل مشاكلنا متماثلة، وإنما تختلف نوعية الألعاب فقط.

خسرناهم أمواتاً وأحياء
 خسرت الكونغ فو اثنين من أبرز نجومها، وهما المرحومان هلال الحاج وزيد وازع، كما اتجه الكثير من أبنائها لطلب العيش. والحديث لك هنا عن هذا الأمر!
- نعم، خسرنا اثنين رحمة الله تغشاهما، ونخسر البقية وهم أحياء. منهم من هاجر خارج البلاد، ومنهم من تركها للبحث عن رزق وقوت أسرته... أنا أعتبر منذ بداية العدوان والحرب أن الخسارة علينا كثيرة بضياع أبطال من ذهب وإنجازات حاولنا الحفاظ عليها؛ ولكن للأسف أضعنا هذه الكوكبة من الأبطال الذين سجلوا وحققوا العديد من الميداليات الملونة ولفترة كبيرة، فقد كنا نحصل على المركز الأول عربيا دون منازع ونحقق الميداليات الملونة في البطولات الآسيوية والعالمية، حتى أصبح لنا ثقل كبير في الاتحادات العربية والآسيوية والدولية.

بعنا كل شيء لاستمرار نشاطنا
 أيضاً اتجه الكابتن محمد عبده راوح لمواجهة متطلبات الحياة. كيف تجري أمورك في تعز؟
- حاولنا الاستمرار في العاصمة لخدمة اللعبة والرياضة؛ ولكننا خسرنا الكثير، ونلهم أنفسنا بالقول غدا ستصلح الأمور، ولكن كل يوم نخسر ونبيع أغراضنا لاستمرار نشاطنا، حتى أصبحنا على الحديدة، وفي الأخير اتجهنا إلى تعز للبحث عن رزق أطفالنا، والحمد لله نعمل بدون توقف طالبين الله ليلا ونهارا.

التزمت لوالدي بعدم ممارسة الرياضة
 بالتأكيد هناك ما يحكى من مواقف وذكريات عايشتها في فترة مزاولتك اللعب...؟
- نعم، توجد العديد من المواقف والذكريات، وأهمها أنني كنت أذهب للتدريب بدون علم الوالد (حفظه الله)، وفي إحدى المرات كنت مشاركا في بطولة الجمهورية أول مرة. اتصلت بوالدي وأنا في صنعاء، وعندما سمع صوتي قال: ماذا تحتاج؟ أرسل لك فلوس؟! قلت: لا، فقط دعواتك. وعندما رجعت أحمل الشهادة والميدالية وأنا مفتخر بنفسي، حينها قام الوالد بجمع الناس بجوارنا وكان بيده "صميل" ويقول لهم: لازم يكتب التزام بعدم الذهاب إلى النادي والتدريب، ما لم فسأكسر رأسه! وحينها كنت أريد أن تبتلعني الأرض من الخجل، وكانت الميدالية معلقة على صدري، والشهادة بيدي، وقمت بكتابة الالتزام بعدم ممارسة الرياضة. ومع ذلك بقيت أمارسها متخفيا لسنوات كثيرة، وكان الناس يتحدثون لوالدي ويقولون له: يا ليت ولنا ابن مثل ابنك! وهو يرد عليهم: هذا صعلوك! ودارت الأيام وأصبح والدي يتعثر في مشاكل أمام المحاكم أو أمام الضرائب أو البلدية وغيرها من المؤسسات، وكنت أخارجه من مشاكله، وكانت علاقاتي جيدة مع الجميع. وفي مرة عندما قمت بفتح نادٍ في جولة القصر علم أبي حفظه الله، وطبعاً، هو معقد من أندية الجيم والبلياردو، نتيجة سمعتها السيئة، وكان يعتقد أن الأندية الرياضية مثلها. المهم حضر أبي وكنت أقوم بتدريب اللاعبين، فذهب إلى القسم وأحضر مجموعة من العسكر، فاختبأت داخل النادي، وتم إغلاق النادي عليّ، وفي اليوم الثاني حضر والدي إلى النادي، فهربت عندما شاهدته وهو يقترب ودخل إلى النادي وهو غاضب ويريد تكسير الأدوات الرياضية، فاتصلت بأحد الشخصيات وحكيت له الحكاية، وبعدها توجه إلى أبي وقال له إن هذا النادي تابع له، وأن ابنك مدرب فقط، واحتراما لك ولابنك لن نقدم شكوى بالاعتداء على النادي... وبعدها دخلت الحكاية عليه وصدق أن النادي ليس ملكي، وخلال تحدث الناس والمقابلات الإعلامية أصبــح أبــــي فخورا بي، وزادت ثقته بي، والحمد لله أصبحت أنا وهو صديقين.
هذه مواقف أتذكرها وأتذكر المعاناة التي كنت أواجهها لعدم وجود المال، وكنت أذهب إلى النادي وأرجع سيرا على القدمين، ولولا دعم أمي وتحفيزها لي للتدريب لما أصبحت الآن رياضيا.

زاخرة بالأبطال
 هل سنرى نجوم كونغ فو في الوطن مستقبلاً؟ وكيف تتطلعون في أمور الإعداد والتطور والتفوق مستقبلاً؟
- اليمن مليئة بالأبطال وبالشباب، والبداية تبدأ من الرياضة المدرسية والاهتمام بها وتفعيل أنشطتها، لما لها من أهمية كبيرة في تطوير الألعاب وترفد الأندية والمراكز.

رسالة إلى "السياسي الأعلى"
 هل من كلمة أو رسالة تود إيصالها عبر هذا الحوار؟
- أريد إرسال كلمة إلى القيادة السياسية، ممثلة برئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، بالاهتمام بأبنائهم الشباب وإعادة النظر في مخصصات الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية عبر صندوق رعاية النشء والشباب وصرفها، لكون الرياضة منتهية تماما، للحفاظ على ما تبقى من أبنائنا الأبطال واستمرار ديمومة التدريب والحفاظ على الأدوات الرياضية والصالات وتفعيل الأندية الرياضية بحدود الممكن والمعقول وإعادة النظر في ميزانية الصندوق غير الصحيحة والتي لا تخدم الرياضة من قريب ولا من بعيد.
 كلمة في نهاية الحوار...؟
- أشكر القيادات الرياضية التي مازالت متفاعلة، وأشكر اللجنة الأولمبية التي مازالت تحافظ على الرياضة اليمنية، وأشكر صحيفة "لا"، صحيفة كل الشباب والرياضيين، كما أشكر بعض قيادات الوزارة الذين مازالوا يحثون الآخرين على الاهتمام بالشباب.