«لا» 21 السياسي -
فيما هانز غروندبرغ مشغول بـ«مؤتمر فارع المسلمي» لسلام «الكيوتين» من الرماديين في السويد، يشتغل العدوان ومرتزقته في الخارج وخونته بالداخل على تحويل الهدنة إلى جدل محتدم بشأن الجدوى منها، وهم أنفسهم من كانوا طوال سبع سنوات وأكثر يزايدون على نجاح السلام، وهاهم اليوم يزايدون على فشل الحرب. وفيما يسود الركود مربعات هدنة مغلقة يرى غروندبرغ خلال مشاركته في ما أُطلق عليه «منتدى اليمن الدولي» الذي عُقد في ستوكهولم برعاية أممية أن صمود الاتفاق «عامل نجاح يُحسَب للأمم المتحدة» و»مؤشّر إلى إمكانية تحويل الهدنة المؤقتة إلى اتفاق دائم لإطلاق النار». ويعبر المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، خلال مشاركته في المنتدى نفسه، عن قلق الجميع من إمكانية التراجع عن الاتفاق، معتبراً أن الأخير لا يزال هشّاً ولا يعالج الأسباب الجذرية للحرب في اليمن.
إنها متوالية من المخاتلة الأممية المؤمركة تهدف إلى تفجير الركود انتكاساتٍ داخلية وتحضير الوقود سالماً بين ميناء ينبُع وموانئ لوس انجلوس على ظهر حاملات النفط وعلى ظهور اليمنيين.