صرح القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، بأن الكيان الصهيوني يرسم في مخيلته استراتيجية من "النيل الى الفرات" إلا أنه حاليا محبوس داخل جدران خرسانية ضخمة محيطة به.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن سلامي في كلمة له خلال مراسم تسليم وتسلم منصب رئاسة أمن الحرس الثوري اليوم الخميس، قوله: إن العدو أصبح عاجزا عن استكمال مشروع بناء دولته.. إن الكيان الصهيوني يرسم في مخيلته استراتيجية (من النيل الى الفرات) إلا أنه حاليا محبوس داخل جدران خرسانية ضخمة محيطة به".

وأشار إلى أن إفشال ارادة وخطط العدو، عبر احباط الحظر الاقتصادي والانزواء السياسي والحرب الأمنية والنفسية والرعب العسكري وقضايا أخرى من الادوار التي اضطلع بها الحرس الثوري إلى جانب سائر قوى النظام.

وشدد على أن اعتبار القوة ليس بالحجم بل في النسبة والشدة وجغرافيا النفوذ، حيث تحول هذا الى أمر واقع يتقبله العالم.

واعتبر أن هزيمة ارادة واقتدار العدو في توقيف السفينة "ستنا ايمبرو" البريطانية واسقاط المسيرة الاستراتيجية التجسسية الأمريكية المعتدية واعتقال الجنود المارينز الأمريكيين والهجوم الصاروخي على القاعدة الأمريكية في عين الأسد، تعد من بعض الأدوار الباعثة على الفخر للحرس الثوري في مواجهة العدو.

وقال: "العدو يحاول سلبنا ثقتنا بأنفسنا وافراغنا من الداخل واسقاط اعتبارنا من ذواتنا فهذا يشكل أخطر أنواع الهجوم واكثره مرموزية".. داعيا كافة القادة العسكريين والمسؤولين وكوادر الحرس الى افشال السيناريو الواهم لهذا للعدو.