«لا» 21 السياسي -
لا شكّ في أن قصف منشآت آرامكو وغياب الردّ الأمريكي قد عمّقا أزمة الثقة بين الرياض وواشنطن، ليدرك بنو سعود كغيرهم من حكام أنابيب النفط تراجع القوّة الأمريكية، وهذا ما يفسّر جرأة بعضهم على عدم الانقياد خلفها في معركتها مع روسيا حتى الآن، لكن ليس لقرارهم الخلاص من العبودية، ولكن للبحث عن سيدٍ جديد في «تل أبيب» أو موسكو أو بكين، أو للبحث عن مكاتبة رقٍّ مجددة وبشروط محسنة مع واشنطن.
رحم الله المناضل العربي الكبير أنيس النقاش، الذي خاطبهم ذات مرة: «ما دمتم عاجزين عن أن تكونوا رجالاً أو أن تنجبوا رجالاً، استبضعوا من جيرانكم كما كان يفعل أجدادكم في الجاهلية»!