«ماجد» تروج للشذوذ.. «أفا عليك يا خلفان»!
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
أثارت رسومات نشرتها مجلة «ماجد» الإماراتية الموجهة للأطفال استياء واسعا على منصات التواصل الاجتماعي؛ إذ اعتبر معلقون أنها ترسخ للشذوذ (المثلية الجنسية).
ومجلة «ماجد» تصدر عن «شركة أبوظبي للإعلام» الحكومية، وتعد واحدة من أشهر المجلات العربية الموجهة للأطفال، في الفئة العمرية بين 7 و14 عاما.
وفي عام 2009، تم إطلاق موقع «ماجد» الإلكتروني لتسهيل الوصول إلى الأطفال في كافة أنحاء الوطن العربي، فيما تم إطلاق قناة فضائية تابعة للمجلة تُقدم مُحتوى خاصا بالرسوم الكرتونية للأطفال، في عام 2015، بالإضافة إلى إمكانية مُتابعة المحتوى الكرتوني والرسوم المُتحركة من خلال أحد تطبيقات الهواتف الذكية.
وفي عدد أيار/ مايو الأخير، نشرت المجلة رسوما كرتونية وصفت بأنها داعمة للمثلية الجنسية.
والقصة التي أثارت انتقادات من مغردين على مواقع التواصل تضم شخصية ملونة تقول: «رائع رائع رائع! لديّ قدرة على تلوين الأشياء. سيتمنى «علي» الآن أن يصبح مثلي».
وتكمل الشخصية: «ماذا؟ الطاولة أصبحت ملونة؟! هل يمكن أن أكون أنا السبب؟! سأجرب شيئاً آخر».
واتهم المغردون المجلة بأنها تلاعبت بكلمة «مثلي» ضمن السياق.
وردّت المجلة في تعليق عبر حسابها في «فيسبوك» على أحد الاستفسارات بخصوص ألوان علم المثليين، بالقول: «نشرت هذه القصة في عدد مايو الفائت، والتي تمثل ألوان الطيف السبعة الموجودة في الطبيعة».
هذه إحدى نتائج «الأسرلة» التي يعتقدها ابن زايد، وهي في الأصل شذوذ عقدي ولواط تاريخي وسحاق جغرافي سيورث آل زايد اللعنة والعار والسيدا.
المصدر «لا» 21 السياسي