«مواقع النجوم».. تيسير الجعبري
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

لا ميديا -
«قام الجيش، وبالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، بقصف أهداف للجهاد الإسلامي في قطاع غزة، ومن ضمنها تم اغتيال تيسير الجعبري، بالإضافة إلى خلية خططت لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل» (رئيس الحكومة الصهيونية، يائير لبيد).
«الاحتلال سيدفع غاليا ثمن عدوانه الذي استهدف قطاع غزة اليوم الجمعة... فلا خطوط حمراء بعد اليوم» (أمين عام حركة الجهاد، زياد النخالة).
ولد تيسير محمود محمد الجعبري عام 1972، في حي الشجاعية في مدينة غزة.
بدأ مسيرة حياته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي بحي الشجاعية، وكان مسؤولا فاعلاً في العمل الطلابي بالمدارس والجامعات في قطاع غزة.
ومع بداية انتفاضة الأقصى برز في محطات مهمة في العمل العسكري والتنظيمي، حتى أصبح عضواً في المجلس العسكري لسرايا القدس، وكان له دور كبير في الإشراف على تنفيذ العديد من العمليات الفدائية التي خاضتها السرايا ضد الكيان الصهيوني.
كما شغل منصب مسؤول العمليات في الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في قطاع غزة.
ومنذ العام 2007 تولى العديد من المناصب العليا في الجهاد الإسلامي، وكان مسؤول التنسيق بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس.
ترأس قيادة المنطقة الشمالية في سرايا القدس، خلفا لبهاء أبو العطا، الذي اغتالته قوات الاحتلال في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.
ويعتبر من أبرز القادة الذين أداروا المواجهة الأخيرة مع الاحتلال في أيار/ مايو 2021، التي عرفت باسم «سيف القدس».
خطط لعملية استهداف جيب عسكري لقوات الاحتلال بصاروخ «كورنيت»، وكانت في حينها رداً على عدوانه الذي استهدف المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
تعرض بين العام 2012 و2021، لعدة محاولات اغتيال باءت جميعها بالفشل.
استشهد يوم 5 آب/ أغسطس 2022، حيث استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية كان يتواجد فيها داخل برج فلسطين في شارع الشهداء وسط مدينة غزة.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري