«مواقع النجوم».. خالد منصور
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
لاحقه الصهاينة منذ أكثر من 20 عاما، وصنّفوه بأنه «أخطر المطلوبين» لجيشهم وأجهزتهم الأمنية في تشكيلات حركة الجهاد الإسلامي، وأنهم باغتياله شلّوا ركنا مهما من أركان التصنيع العسكري، وقوة مُسيّرة تتقدم في الميدان، وكانوا قد وضعو اسمه إلى جانب اسم قائد أركان «سرايا القدس» أكرم العجوري، الموجود خارج غزة.
ولد خالد سعيد منصور في مدينة رفح منتصف سبعينيات القرن الماضي. التحق بحركة الجهاد الإسلامي وكان من أوائل مؤسسي مجموعات سرايا القدس في قطاع غزة، وأبرز القيادات الذين تولوا تنظيم هيكليتها العسكرية، وعضو مجلسها العسكري.
كلفته الحركة بقيادة المنطقة الجنوبية في قطاع غزة، فأشرف وخطط لتنفيذ العديد من العمليات الجهادية لسرايا القدس، حيث تزايدت وتيرتها وفاعليتها ضد العدو الصهيوني، فكان دوما على قائمة المطلوبين لقوات الاحتلال الصهيوني.
التحق بالذراع العسكرية للحركة عام 1988، وكان يعرف آنذاك باسم «القوى الإسلامية المجاهدة (قسم)».
يعتبر العقل المدبر للعمليات الاستشهادية خلال انتفاضة الأقصى (2000-2005).
نجا من محاولات اغتيال متكررة أخطرها عام 2014، حين حمله نتنياهو مسؤولية مقتل ثلاثة من المستوطنين الصهاينة في عسقلان.
تولى مسؤولية تطوير البنية التحتية لسرايا القدس، بخاصة في مجال تصنيع الصواريخ المحلية. وكان أحد قادة العمليات المُشتركة في غرفة العمليات التي أدارت معركة «سيف القدس» عام 2021.
بعد يوم واحد من اغتيال رفيقه قائد المنطقة الشمالية، تيسير الجعبري، شنت طائرات صهيونية، في 7 آب/ أغسطس 2022، عدة غارات على جنوب القطاع، فاستشهد مع 7 أشخاص في المنزل الذي جرى قصفه.
أكد جيش الاحتلال أن عملية اغتياله تمت بموافقة من رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد، ووزير الحرب بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش أفيف كوخافي.
وعلق لابيد على اغتياله بالقول: «هذا إنجاز غير عادي. نحن نتصرف بطريقة مركزة ومسؤولة».










المصدر موقع ( لا ) الإخباري