«مواقع النجوم».. دانيال منصور
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
“نؤكد أن دماء الشهيد القائد دانيال منصور ودماء كل الشهداء العظام ستبقى لعنة تطارد المحتل في كل زمان ومكان ونارا تحرق المغتصبين الأوغاد ونورا ينير درب المجاهدين نحو النصر” من بيان حركة الجهاد باستشهاده.
ولد دانيال كامل محمد منصور عام 1973، لعائلة تعود أصولها لبلدة القسطينة، استقرت -بعد تهجيرها- في مدينة رفح.
أكمل دراسته الثانوية الصناعية في مجال الصيانة والكهرباء، وعمل بالعديد من المهن كالبناء والسباكة، وامتلك محلا لبيع أدوات السباكة.
عُرف بحركته النشطة والدائبة دون كلل، يعمل في كل الظروف والأوقات ولا يأبه بالمعوقات. مارس دوره الجهادي في قيادة المسيرات الاحتجاجية، وتنظيم بيوت عزاء الشهداء.
مثّل اندلاع انتفاضة الأقصى أفقا لتوهج دوره في قيادة العمل بمدينة رفح، فإلى جانب دوره النشط في تجنيد الشباب وتأطيرهم الحركي حمل سلاحه البسيط وذهب مع الشباب للاشتباك مع جنود الاحتلال وآلياته عند بوابة صلاح الدين الحدودية، فأصيب بإصابة خطيرة في الكبد.
كُلف من قبل الدائرة العسكرية بإدارة ملف الإعلام الحربي لسرايا القدس فنفث روحا جديدة في مجال الإعلام المقاوم من خلال إصدار الكثير من الكتب والنشرات والدوريات، وكذلك إنتاج الأفلام التي تخص الشهداء وسيرهم الذاتية، وتوثيق العمليات العسكرية للسرايا.
عُرف بتحليه بروح المسؤولية العالية، وتحمله لهموم وأعباء العمل بصبر وحكمة. لذلك كلّفته قيادة سرايا القدس بقيادة ملف المعلومات والاستخبارات في قطاع غزة، ومنذ اللحظة الأولى أحدث تطويرا في هذا الجانب المهم واستقطب إليه العديد من العناصر المميزة.
قبل معركة «البنيان المرصوص»، كُلف بقيادة سرايا القدس في المنطقة الشمالية، فأخذ يتنقل بين المناطق والمواقع في قطاع غزة، ويشرف بنفسه على إنجاز العديد من المهمات التي تخص العمل، بروحية الأخ والقائد والمربي.
يوم 3 أغسطس 2014م، شنت طائرات الاحتلال غارة على منزل شمال قطاع غزة كان متواجدا بداخله فاستشهد مع 8 من سكان المنزل.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري