«لا» 21 السياسي -
عائلة الراجحي إحدى أغنى العائلات غير المالكة في السعودية، أصبحت أكبر مساهم في شركة «إسرائيلية» لتكنولوجيا السيارات.
خبر كهذا سيمر بين زحمة أخبار الصهينة مرور اللئام على موائد بني سعود وبني روتشيلد وعيال نهيان. غير أن في التفاصيل ما يغني بنوك تدعي أنها «إسلامية» وما لا يُسمن جائعا في تهامة بنوك روكفلر أو محتاجا في صحارى صناديق النهب الدولية.
حيث قامت «ميثاق كابيتال»، المسجلة في جزر كايمان (ولكن مقرها الرئيسي في الرياض) بزيادة حصتها في (Otonomo Technologies) إلى 20.41 في المائة، وفقاً لإيداع 20 تموز/ يوليو لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
(Otonomo) هي شركة تكنولوجيا سيارات تستخدم البيانات والذكاء «لتقديم حلول متقدمة للسائقين»، حيث يقع مقرها الرئيسي في هرتسيليا بيتواخ، وهو حي ثري على شاطئ البحر شمالي مستوطنة «تل أبيب».
وبحسب الموقع البريطاني «ميدل إيست آي» فإنه جاء في الإيداع التنظيمي أن الصندوق المملوك للسعودية بمثابة «أداة استثمارية لبعض أفراد عائلة الراجحي».
وتمتلك الأسرة مصرف الراجحي، وهو أكبر بنك «إسلامي» في العالم بأصول تبلغ 125 مليار دولار، إذ يمتلك البنك حوالى 600 فرع في السعودية وأكثر من 1400 جهاز صراف آلي، ما يجعله من بين أكبر العمليات المصرفية للأفراد والشركات في المملكة.
كما أنها تمتلك مصنع الراجحي للبلاستيك والأسفنج والشركة الوطنية، إحدى الشركات الرائدة في تصنيع الدجاج في الشرق الأوسط ويظهر أفراد العائلة بشكل متكرر في قوائم أغنى الأفراد في المنطقة.
إلى المساهمين فيما تسمى «بنوك إسلامية»: راجعوا ضمائركم قبل ودائعكم، واعلموا أن أموالكم تُستثمر لدى الصهاينة ليقتلوا بها المسلمين، وإياكم و»الدعممة»، ففيما تبين ليس فقط ربا بل وحرابةٌ وكفر، أو فأذنوا بحرب من الله ورسوله. وأقم الصلاة!