لا ميديا -
«يقف مقلد حميد وراء عشرات الهجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين، وهو وراء محاولات تسلل إلى  المستوطنات والمدن في إسرائيل» (الناطق باسم الجيش الصهيوني).
ولد مقلد حميد محمود عام 1967، في مخيم جباليا. حصل على دبلوم صناعي في معهد تابع لوكالة الغوث.
انتمى لحركة الجهاد الإسلامي عام 1989، مع بداية لانتفاضة الأولى، وعمل في الجهاز السياسي للحركة حتى أصبح عضواً قيادياً في اللجنة الإدارية للمنطقة الشمالية.
عام 1992 انتقل للعمل في الجناح العسكري للحركة، الذي عُرف حينها باسم «قسم»، وكان من أوائل العاملين فيه والمشاركين في مجموعاته ومنفذي العمليات العسكرية.
اعتقل في شباط/ فبراير 1994، فأمضى عاما ونصف عام في سجون الاحتلال.
عام 1996 اعتقلته المخابرات العامة الفلسطينية مدة 6 شهور ضمن حملاتها التي كانت تستهدف المجاهدين. واعتقلته أجهزة السلطة ثانية عام 1997، وأمضى في سجونها عاما وشهرين.
مع بداية انتفاضة الأقصى ساهم في تشكيل أولى مجموعات «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فخطط وأشرف على أولى عملياتها الاستشهادية في تشرين الأول/ أكتوبر 2000.
في 1 كانون الأول/ ديسمبر 2002 نجا من محاولة اغتيال نفذتها طائرات مروحية صهيونية استهدفت سيارته شرقي مدينة غزة.
أشرف على العملية المشتركة للسرايا وكتائب الأقصى في كانون الأول/ ديسمبر 2003 على طريق «كيسوفيم»، وأدت إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة أربعة آخرين، واستشهد فيها مجاهدان.
كما أشرف على العملية النوعية في بحر غزة ضد سفينة تابعة لسلاح البحرية الصهيوني في تشرين الثاني/ نوفمبر 2002، التي نفذها استشهاديان، وأصيب فيها أربعة جنود صهاينة إصابات خطيرة.
وأشرف أيضا على زرع العبوات على طريق مغتصبة «نتساريم» في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2002، وأدت إلى مقتل ضابط صهيوني وإصابة آخر.
اعتبرته القوات الصهيونية قنبلة موقوتة، ونسبت إليه سلسلة عمليات وهجمات في الضفة وقطاع غزة.
في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2003 استهدفت طائرات الاحتلال الصهيوني سيارته وبجانبه القائد نبيل أبو جبر شمال مدينة غزة، فاستشهدا على الفور.