جوليا تجنن اليهود و آمال تقلق بني سعود
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
أثارت الفنانة اللبنانية (المقاومة) جوليا بطرس ضجة إعلامية في كيان الاحتلال بعد بثّ أغنية «عاب مجدك» خلال مهرجان «بطوفنا» الذي أُقيم مطلع تموز/ يوليو الماضي في قرية عرابة البطوف في الجليل المحتل.
وقال الإعلام العبري إن المهرجان أُقيم برعاية وزارة الثقافة والرياضة واليانصيب في كيان الاحتلال، وأن شعاريهما ظهرا على منشورات دعاية المهرجان، إلى جانب أنشطة للأطفال وعروض فلكلورية. وفي إطار المهرجان، «أُقيم عرض لفتة كريمة للمغنية اللبنانية جوليا بطرس، المعروفة بتأييدها لحزب الله، حتى إنها تُعرب في جزءٍ من أغنيتها عن تعاطفها مع المنظمة ورئيسها الشيخ (سماحة السيد) حسن نصر الله».
وبثّ المهرجان أغاني أخرى لبطرس، «على الأقل واحدة من أغانيها التي تمجّد حزب الله بوصفه مقاوماً»، وفق الإعلام العبري، الذي أضاف: «سمعت كلمات الأغنية: عابَ مجدَكَ بالمذلّة والهزائم، حينما هبّ الجنوب لكي يقاوم، إنّ تاريخ الإباء غير نائم، يكتب عن أرضنا أرض الملاحم».
ورأت وسائل إعلام العدو أن «هذه الكلمات تمثّل رؤية أنصار حزب الله». ووفقاً لها، فإن الجيش «الإسرائيلي» أُذلّه حزب الله في حرب لبنان الثانية، مشيرة إلى أن حفلاً لبطرس في مدينة صور جنوبي لبنان تضمن هذه الأغنية، «فيما خلفها غرافيك دبابة تحترق، بحسب الظاهر، من أجل التلميح إلى الخسائر التي يوقعها حزب الله بإسرائيل».
في الجانب الآخر من بحر الصهينة شنّت حسابات إخبارية وتفاعلية سعودية حملةً منظمة لتشويه حفلة عودة الفنانة المصرية آمال ماهر للغناء بعد انقطاع دام عدة سنوات لخلافها مع طليقها مستشار المنشار تركي الشيخ.
حديث «مكرر» و«حرفي» عن «ظهور/ أداء ضعيف» و«تنظيم سيئ» و«سماح بدخول مجاني لملء الفراغ» تصدّر عناوين هذه المواقع والحسابات تزامناً مع إطلاق آمال أحدث أغنياتها بعنوان «ذرة رجولة»، التي رأى فيها كثيرون «رسالة موجهة» إلى رئيس هيئة الترفيه السعودية.
وتقول في أحد مقاطعها: «الوقت مدرسة للناس المخلصة ولكل قلب. واحدة كويسة ساذجة في حبها وطيبة قلبها أنت خذلتها. ذرة رجولة أو مسؤولية أو إنسانية، حاجات قاموسك ما يعرفهاش، والصوت اللي اتنبح، وقلبي اللي اتفضح، واللي ياما سرح، في أحلام هبلا وما تسواش، وما تسواش».
تصدّرت حملة تشويه حفلة آمال ماهر حسابات شركة وقنوات «روتانا» السعودية، بما فيها تلك غير المعنية بالموسيقى والحفلات، ما عزز الشكوك بوجود «حملة منظمة بالأمر المباشر» يقف خلفها تركي الشيخ.
تزامناً مع الحفل، نشر تركي مقطعاً ساخراً من فيلم «اللمبي» حاول أن يرمي منه إلى «فراغ» حفل آمال وعدم وجود إقبال عليه، ثم تفرّغ لنشر صور ومقاطع من الاحتفال الذي نُظم في إسبانيا احتفاءً بصعود النادي الذي يملكه، «ألميريا»، إلى الدوري الإسباني الممتاز.
فنانتان تصيبان رأس الصهيونية بالشقيقة، فيما مغنونا «حانبين» في خيم الثلاثة آلاف دولار ودوار «حوشوا لي كلهم»، فلا أغاني مقاومة ولا أغنيات أصيلة، مجرد ردح وعرعرة لا غير! خيرة الله!
المصدر «لا» 21 السياسي