لا ميديا -
يوم 18 نوفمبر 2003م، خلع بزته العسكرية كمجند في الأمن الوطني الفلسطيني، وقصد حاجزا عسكريا إسرائيليا جنوب القدس، فقتل ببندقيته ضابطا وجنديين، وفوجئ أن باقي الجنود اختبأوا، فعاد غانما بندقية.
ولد جبر فواز الأخرس عام 1980م، في مخيم رفح، أنهى المرحلة الثانوية عام 1999 فغادر غزة والتحق بصفوف الأمن الوطني الفسطيني في مدينة بيت لحم وهناك انضم الى ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية وأصبح قائدا لها.
خطط ونفد عددا من الهجمات المسلحة ضد قوات الاحتلال. ففي عام 2005 شن مع مجموعة هجوما بالرشاشات على موقف لجنود العدو على طريق بيت لحم أدى لقتل أربعة جنود صهاينة و إصابة خمسة آخرين.
نفذ منفرداً عام 2003 العملية المشهورة بعملية "النفق" وصَرعَ فيها ضابطا صهيونيا وجنديين.
اعتقلته أجهزة الأمن الفلسطيني بعد عملية النفق، وعاودت اعتقاله ثانية فأفلت من سجنه في المرتين.
منذ عام 2003 أدرج على قائمة المطلوبين الأشد خطورة على الاحتلال ونفذت أجهزته الأمنية عدة عمليات لاغتياله أو اعتقاله ومنيت بالفشل.
تولى رئيس الشاباك يوفال ديسكن ملفه وعرض عام 2005م قضيته أمام إحدى أهم لجان الكنيست باعتباره يشكل تهديدا جديا للأمن "الإسرائيلي"، خصوصا وأنه ينشط في منطقة حساسة جنوب القدس، وأضاف: "خلال حملة بين الشاباك والوحدات العسكرية الخاصة، تمكنا من اعتقال 5 من أعضاء الخلية ولكن لم نتمكن من اعتقال جبر الأخرس قائد الخلية".
أفلت من عدة محاولات لاغتياله منها: حين اقتحمت قوات الاحتلال مبنى المقاطعة لاغتياله وهو في السجن، كما أفلت مرة أُخرى حين حاصرت قوات الاحتلال مبنى من 4 طوابق كان بداخله قبالة مخيم الدهيشة.
يوم 9 أبريل 2006 حاصرت قوة خاصة من جيش الاحتلال المكان الذي تحصن فيه فاستشهد أثناء اشتباك ضار خاضه ومجموعته، بعد 3 أعوام من المطاردة والمحاولات الفاشلة لاغتياله.