«مواقع النجوم» .. حسام جرادات
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
«جانب كبير من وقتي أمضيه في متابعة ورصد الإعلام الصهيوني.. أطالع كل ما يكتب في صحفهم عنا ورصد المواقف والرؤى الإسرائيلية فمن أهم أساليب المقاومة والمواجهة معرفة العدو وقراءة أفكاره وآرائه والتعرف على واقعه لنتمكن من تحديد أساليب المواجهة لأن المعركة مفتوحة وبحاجة لرصد كل الإمكانات والطاقات لخدمة مسيرة الجهاد» من مقابلة صحفية معه.
ولد حسام جرادات عام 1962 في مدينة جنين، ومع وعيه بجوهر القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال انخرط في العمل الجهادي بشكل سري. وفي العام 2000 انتمى الى حركة الجهاد الإسلامي والتحق بجناحها العسكري «سرايا القدس».
اعتقل أكثر من مرة بسبب نشاطاته في مقاومة الاحتلال. خلال انتفاضة الأقصى شارك بفاعلية في العمليات النوعية التي استهدفت عمق الاحتلال، وتصفه السرايا بقائد الاستشهاديين.
برع في تصنيع العبوات والذخيرة المحلية التي استخدمها لصد توغلات قوات الاحتلال في جنين. وفي عام 2002م شارك الى جانب قادة الفصائل الأخرى في معركة الدفاع عن مخيم جنين.
لاحقته الأجهزة الأمنية والاستخباراتية للاحتلال بسبب نشاطاته في حركة الجهاد وقد تعرّض لأكثر من 4 محاولات اغتيال، إحداها حين اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين ليلا من عدّة محاور فاشتبك ومعه القائد السعدي معها وهما محاصران. وتمكن من الانسحاب وسحب رفيقه المصاب الى مكان آمن رغم كثافة نيران الاحتلال.
دوهم منزله أكثر من مرة وخلال محاصرته استخدم الاحتلال أسرته كـ»درع بشرية» للضغط عليه حيث وضعوهم أمام الدوريات والآليات ليكونوا عرضة لأي رصاص، اقتحمت قوات الاحتلال منزل العائلة واحتجزت شقيقه وهم يطلقون النار داخل المنزل ويفتشونه بحثا عنه وأخفقوا في النيل منه.
اشتدّت ملاحقة الاحتلال له لاغتياله فقبل استشهاده بشهر ونصف قصف الاحتلال منزلاً كان يقصده قبل وصوله بلحظات.
في 23 أغسطس 2006 أطلقت قوة خاصة أعيرة نارية من سلاح كاتم للصوت وأصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى بنابلس ومن ثم إلى الأردن لكنه استشهد بعد أسبوع من إصابته.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري