«مواقع النجوم».. جمعة الطحلة
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
ولد جمعة الطحلة في مدينة عمان بالأردن عام 1962، لأسرة فلسطينية. التحق بكلية الهندسة في الجامعة الأردنية، ولم يكمل دراسته؛ إذ شارك عام 1982 ضمن جيش التحرير الفلسطيني في التصدي للاجتياح الصهيوني للبنان، وهناك اكتسب مهارات قتالية واحترف حمل السلاح.
عاد إلى الأردن، ثم سافر إلى أبوظبي في الإمارات، وأنشأ شركة مقاولات، وراكم الكثير من المعارف والمهارات في الإلكترونيات.
مع بداية العام 2000 أسست كتائب القسام قسماً للتصنيع العسكري في سورية (دائرة العمل العسكري في الخارج)، وبدأت أعمال البحث والتطوير العلمي لتحسين قدرات القسام المقاومة في الضفة وغزة.
في عام 2004 برزت الحاجة لشخص قيادي يتمتع بالصفات والمهارات اللازمة، لتولي مسؤولية هذا القسم. واقترحت قيادة حركة حماس اسمه، فحضر من الإمارات ملبياً واجبه.
عمل في هذه المهمة مع التونسي محمد الزواري وآخرين، وشكل وجوده نقلة في التصنيع، حيث تجاوز نظرية التجربة والخطأ إلى نظرية البحث والتطوير العلمي، مختصراً الوقت والجهود والأموال. فشارك بفاعلية في تصميم وتطوير الصواريخ وتصنيع الطائرات بدون طيار، وفي تجهيز قوالب العمل والتصنيع. وحرص على نقل ما كان يتوصل إليه من نتائج أبحاث إلى المجاهدين في غزّة، الذين استفادوا منها في عملهم بالميدان، خاصة في ظل الحصار.
في عام 2009 رأت قيادة الحركة عودته إلى قطاع غزة، وفي الطريق اعتقله الأمن المصري في سجن «أبو زعبل» ليخرج منه أثناء سقوط نظام مبارك عام 2011 ويصل إلى غزّة.
في غزّة اتخذ عمله العسكري بُعداً جديداً ومهماً في تطوير إمكانات الكتائب، حيث أسس قسم الأمن السيبراني، والبرامج المتعلقة بالحرب الإلكترونية، وساهم في إنشاء البرمجيات الكمبيوترية والتعديل عليها، إلى جانب تطوير مدى الصواريخ وقوتها التدميرية.
عام 2014 تعرض لمحاولة اغتيال، حيث قُصف منزله. وفي 12 أيار/ مايو 2021، استهدفت طائرات الاحتلال نفقا لكتائب القسام كان موجودا فيه أثناء معركة سيف القدس ليرتقي شهيدا.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري