حملت «شعراء على نافذة العالم» المسؤولية.. «الثقافة» تتنصل من تكريم «عظيمان»
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

تنصلت وزارة الثقافة في حكومة «الإنقاذ» من خبر تكريم اليوتيوبر عظيمان.
وقالت الوزارة إن فكرة استضافة اليوتيوبر عظيمان كانت من قبل مؤسسة «شعراء على نافذة العالم» والقائمين عليها، ضمن فعالياتها التي أقامتها على رواق بيت الثقافة بالعاصمة صنعاء، مؤكدة أنه لا علاقة لها من قريب ولا بعيد بذلك التكريم.
وحملت مؤسسة «شعراء على نافذة العالم للثقافة والإبداع» مسؤولية ذلك، وطالبتها بعدم تكرار مثل هذه «الاختلالات» مستقبلا، حسب قــولها.
وتوعدت الوزارة بمقاضاة المؤسسة قانونيا في حال تم تكرار مثل هذا الأمر.
حق الرد
الأخ/ رئيس تحرير صحيفة «لا» المحترم
تحية طيبة.. وبعد:
طالعتنا صحيفتكم في عددها رقم (980) الصادر يوم الأحد 8 صفر 1444هـ في زاوية (نَصَع) بالصفحة الأخير للكاتب/ رشيد البروي بموضوع يحمل الكثير من الإساءة لمسؤولي وزارة الثقافة؛ ناهيكم عن التضليل والمغالطات والإسقاطات النفسية التي تكشف عن مستوى وعي الكاتب والصحيفة التي لم تكلف نفسها أدنى جهد لمعرفة الحقيقة.
وللتصويب وإظهار الحقيقة نحيطكم علماً أنه لا وزارة الثقافة ولا الوزير أو نائبه أو أي من مسؤولي الوزارة قام بتكريم أحد، ولا أقاموا نشاطاً ثقافياً، وكل ما في الأمر أن بيت الثقافة احتضن فعالية لمؤسسة «شعراء على نافذة العالم» حضرها عدد كبير من المهتمين والمواطنين، وأقامت المؤسسة معرضاً احتفاءً بإصدار (43) ديواناً وكتاباً لعدد من شعراء الوطن من مختلف المحافظات، وهي بادرة طيبة استحقت تشجيع ومباركة الوزارة.
ويوم الخميس 5 صفر أقامت المؤسسة ضمن فعالياتها التي استمرت ثلاثة أيام أمسية شعرية على رواق بيت الثقافة وكان ضمن الحضور اليوتيوبر عظيمان، ولم يكن أحد من مسؤولي وزارة الثقافة حاضراً للأمسية، كما لم تقم الوزارة بتكريم أحد، ولم تنظم أية فعالية، وإنما فقط استضافت الوزارة على رواق بيت الثقافة نشاط المؤسسة الذي بدأ يوم الثلاثاء 3 صفر وانتهى يوم الخميس 5 صفر 1444هـ، وفكرة استضافة اليوتيوبر تم من قبل المؤسسة والقائمين عليها، ولا علاقة للوزارة من قريب أو بعيد بذلك، وقد تضمن المقال إساءة بالغة وكلمات هابطة لا تليق بصحيفة بحكم صحيفتكم ورئيس تحريرها الذي يعد من أبرز الشعراء على مستوى الوطن الكبير تمس شخص الوزير وكل الوزارة ومنتسبيها.
وعليه: وعملاً بقانون الصحافة والمطبوعات الذي كفل حق الرد كان توضيحنا؛ بأمل نشره (مع المرفق) في نفس الزاوية المشار إليها مع احتفاظ الوزارة بحقها في مقاضاة الصحيفة نظير ما قامت به من إساءة وتشهير يمس شخص الوزير ومنتسبي الوزارة.
وتقبلوا خالص التحية.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري