لا ميديا -
ولد زياد غنام في 1969. تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس جنوب قطاع غزة، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحة.
في الانتفاضة الأولى عام 1987 شارك في تنظيم المظاهرات والمواجهات مع جنود الاحتلال. أصيب في إحدى المظاهرات برصاصة في فخده الأيسر. عمل مع رفاقه على تأسيس لجان المقاومة الشعبية.
اعتقلته قوات الاحتلال عام 1989 لمدة عامين ونصف بتهمة الانتماء للجهاد الإسلامي. أفرج عنه عام 1991، وفرضت عليه إقامة جبرية والمثول يوميا أمام مخفر المخابرات مساء وصباحا، ليبقى تحت المراقبة.
برز دوره مع اندلاع انتفاضة الأقصى؛ إذ هيأته فطنته وقوة شخصيته العسكرية لتولي مسؤولية وحدة الاستشهاديين التابعة لسرايا القدس في قطاع غزة والعمليات المشتركة في المنطقة الجنوبية،  فنشط في تدريب الاستشهاديين والتخطيط للعديد من العمليات الاستشهادية المشتركة، فقد ربطته صلات وثيقة مع محمد الشيخ خليل وجمال أبو سمهدانة. ومن أبرز تلك العمليات:
- عملية كوسوفيم مشتركة مع المقاومة الشعبية، وقد أدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين باعتراف العدو الصهيوني.
- عملية موراج الأولى المشتركة مع لجان المقاومة الشعبية وكتائب الشهيد أبو الريش، والتي أدت لمقتل عدد من جنود ومستوطنين الاحتلال.
- عملية بوابة صلاح الدين، التي أسفر عنها مقتل ثلاثة من الجنود الصهاينة على الحدود المصرية الفلسطينية.
- استهداف الموقع العسكري المحاذي لمعبر رفح، وقد اعترف العدو الصهيوني بإصابات في صفوف جنود الاحتلال.
وشارك في العشرات من العمليات الجهادية ضد العدو الصهيوني، مثل عمليات تفجير «جيبات» عسكرية وقنص وإطلاق قذائف مضادة للدروع، تسببت في قتل عدد من المستوطنين والجنود الصهاينة.
اتهمته قوات الاحتلال الصهيوني بالتخطيط لتنفيذ عملية كبيرة داخل الأراضي المحتلة عام 48. وحسب مزاعم الاحتلال فإن العملية كانت في مراحلها الأخيرة للتنفيذ.
استشهد يوم 30 حزيران/ يونيو 2007، حيث أطلقت طائرة استطلاع صهيونية صاروخين على السيارة التي كان يستقلها شمال القطاع.