الأخضر والرماديون!
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي
«لا» 21 السياسي -
بعد فشلهم في تمرير معزوفة بدعة الاحتفاء بمولد سيد الخلق الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم تبعاً في سقوط عبيد البدع الوهابية في الاحتفاء بذكرى خلع «سروال المؤسس» وبين الاختفاء ما بين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبين هيئة تركي آل الشيخ للترفيه والتمييع والتطبيع؛ بعد كل ذلك يحاول الرماديون استبدال تلك المعزوفة النشاز بمعزوفة أخرى أكثر نشازاً ونشوزاً، نوتتها الجوع وآلاتها التكاليف ومقطوعتها الرواتب وعازفوها الرماديون من كارهي اللون الأخضر النبوي؛ إلا إن توشحه سيف بني سعودٍ الأجرب!
إن لم يتعلم هؤلاء اليوم فغداً سيدركون أن محبة الرسول غنى، والاحتفال به عزة، والاحتفاء بمولده كرامة، وأن الأخضر هو لون الفقراء وثوب المساكين، وأن محمدا بن عبدالله هو رسول الله إلى العالمين؛ أما محمد بن سلمان فهو رسول الشيطان ونبي الرماديين.
«الَّذينَ يَتَّبِعونَ الرَّسولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذي يَجِدونَهُ مَكتوباً عِندَهُم فِي التَّوراةِ وَالإِنجيلِ يَأمُرُهُم بِالمَعروفِ وَيَنهاهُم عَنِ المُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيهِمُ الخَبائِثَ وَيَضَعُ عَنهُم إِصرَهُم وَالأَغلالَ الَّتي كانَت عَلَيهِم فَالَّذينَ آمَنوا بِهِ وَعَزَّروهُ وَنَصَروهُ وَاتَّبَعُوا النّورَ الَّذي أُنزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ المُفلِحونَ» (الأعراف، 157).
«هُوَ الَّذي بَعَثَ فِي الأُمِّيّينَ رَسولاً مِنهُم يَتلو عَلَيهِم آياتِهِ وَيُزَكّيهِم وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَإِن كانوا مِن قَبلُ لَفي ضَلالٍ مُبينٍ» (الجمعة، 2).
«أَن أَخرِج قَومَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ وَذَكِّرهُم بِأَيّامِ اللَّهِ إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبّارٍ شَكورٍ» (إبراهيم، 5).
المصدر «لا» 21 السياسي