«مواقع النجوم».. محمد جبارة الفقيه
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
ولد محمد جبارة الفقيه عام 1987، في مدينة الخليل في الضفة الغربية. تلقى تعليمه في مدارسها، وبعدها درس لعامين في جامعة النجاح الوطنية بنابلس؛ إلا أن ظروف اعتقاله حالت دون إتمام دراسته.
اعتقلته قوات الاحتلال عام 2006 بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي وتشكيل خلية فدائية تابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات. وخلال فترة وجوده في السجن، انضم إلى صفوف حركة «حماس».
أفرج عنه عام 2010، فالتحق بجامعة الخليل وحصل على شهادة في إدارة الأعمال، ثم عمل في إدارة المبيعات لإحدى شركات الاتصالات برام الله.
عمل ضمن المجموعات الفدائية السرِّية التابعة لكتائب القسام في الضفة الغربية، بين عامي 2010 و2016، والتي تميزت بالأداء القتالي ذي المهارة العالية، ونوع السلاح المستخدم في العمليات الفدائية التي تنفذها.
في 10 تموز/ يوليو 2016، كانت رصاصاته على موعد مع رأس الحاخام المتطرف ميكي باراك؛ إذ توجه بصحبة ابن عمته، الأسير والضابط في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، لتنفيذ تلك العملية.
استشهد فجر يوم 27 تموز/ يوليو 2016، بعد 28 يوما من المطاردة. حوصر في منزل شمال الخليل، ورفض تسليم نفسه، وخاض اشتباكا مسلحا دام أكثر من 7 ساعات، حتى قصفت قوات الاحتلال المنزل بعدّة صواريخ، وتقدمت الجرافات لتهدم المبنى على من بداخله. وتكتم العدو على خسائره في الاشتباك.
قال الناطق باسم جيش الاحتلال إن الجيش وأجهزة الأمن الصهيونية استعدت منذ أسابيع لتنفيذ هذا الهجوم بعد جمع معلومات استخبارية على أيدي «الشاباك». وشاركت في الهجوم قوات خاصة تابعة للجيش، وقوة من وحدة المستعربين، ومن الشرطة.
اعتقلت سلطات الاحتلال والدته وإخوته الأربعة وابن شقيقته، وأولاد عمه وأنسابه، وتم اقتحام منازلهم والعبث بها، بتهمة المساعدة على قتل الحاخام، ومساعدة المنفّذ على الاختباء بعد العملية.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري