منذ بدء علاقته بحركة الجهاد الإسلامي انخرط في المجال العسكري حيث عمل بحس أمني عال وبسرية تامة تكاد تكون مخفية عن غالبية أبناء الحركة حتى لحظة استشهاده.
ولد عام 1961م في مخيم جباليا في قطاع غزة، حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من الجامعة الإسلامية بغزة.
بعد تخرجه سافر إلى ليبيا ليعمل مدرسا، وهناك التقى الدكتور فتحي الشقاقي فتأثر به كثيرا وعشق العمل الحركي، ونهض بالعديد من الأعمال والمهمات التي كلفه بها كنقل الرسائل التنظيمية بين الداخل والخارج، وغيرها.
تلقى دورات عسكرية متقدمة في الخارج أكسبته خبرة واسعة خاصة التعامل مع سلاح الدروع وأصبح من الخبراء في هذا المجال.
عام 1988م عند عودته من ليبيا إلى غزة اعتقلته المخابرات الصهيونية إداريا مدة ستة أشهر خضع فيها لتحقيق قاس.
ثم اعتقلته ثانية عام 1990م حين حاول السفر إلى الخارج عن طريق مصر، ليمكث في التحقيق مدة خمسة أشهر، وكالمرة السابقة لم تفلح في انتزاع شيء لإدانته.
عام 1993م، وبعد عملية «حولون» اعتقل مدة 45 يومًا قضاها في أقبية التحقيق متعرضا لأبشع وسائل التعذيب.
مطلع عام 1995م، وعقب عملية «بيت ليد» الشهيرة، اعتقلته المخابرات الفلسطينية مدة ثلاثة أشهر مع زملائه العاملين في مكتب تصدر عنه جريدة «الاستقلال»، وأوقفت الجريدة عن الصدور.
بعد تصاعد العمليات العسكرية للجناح العسكري لحركة الجهاد كررت السلطة الفلسطينية اعتقاله عام 1998م مدة أربعة أشهر بتهمة إعادة بناء الجناح العسكري للحركة.
كان قد التحق بالجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بعد عودته من ليبيا فأشرف مع آخرين على عدد من العمليات منها عملية «حولون» وغيرها.
في انتفاضة الأقصى كان قائدًا ومسؤولًا عن مجموعات رماة قذائف الـ(R.B.G) فعمل في الميدان مدربًا ومشجعًا ومقاتلاً، ساعيا وراء رصد الأهداف الصهيونية التي يمكن ضربها.
استشهد في 12 نوفمبر 2003، وهو يقود مجموعة مجاهدين لتنفيذ عملية عسكرية شرق القطاع 2003م.