«مواقع النجوم».. نبيل أبو جبر (الشريحي)
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
امتلك رؤية أمنية متميزة بالهدوء والحذر وسرعة بديهيته ساعدته في التخفي والمناورة طول فترة المطاردة من أجهزة الاحتلال الصهيوني والسلطة الوطنية في آن واحد.
ولد نبيل حسن أبو جبر عام 1975م. في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. عمل ضمن اللجان الشعبية في الانتفاضة الأولى.
في عام 1991 تم اختياره ليكون أحد أعضاء الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي (كتائب سيف الإسلام)، وشارك في عدة عمليات بطولية، فداهمت قوات الاحتلال منزله لتبدأ رحلة المطاردة التي استمرت 12 عاما.
عام 1992 تم تأسيس «قسم» الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي على يد محمود الخواجة حيث كان ضمن المشاركين في التأسيس وكُلف بقيادة المنطقة الوسطى حيث تصاعد نشاطه في التنظيم وفي التخطيط والإشراف على عدد من العمليات الجهادية.
اعتبرته أجهزة الاحتلال مسؤولا مباشرًا عن عملية «كفار داروم» الاستشهادية عام 1995، باقتحام حافلة للجنود الصهاينة أسفرت عن مقتل 8 جنود وإصابة أكثر من 35 آخرين ومن ضمنهم مجندة أمريكية، فأصبح مطلوبا لأمريكا والكيان الصهيوني وأجهزة السلطة أيضًا.
عام 1995 اعتقلته أجهزة مخابرات السلطة الفلسطينية بعد عملية «كفر داروم» وأمضى خمس سنوات في سجون السلطة حتى بداية انتفاضة الأقصى عام 2000م.
بعد الإفراج عنه استأنف نشاطه بالتفكير مع رفاقه في تطوير العمل العسكري ليواكب انتفاضة الأقصى فأسسوا في قطاع غزة سرايا القدس بديلا عن «قسم» وكُلف من جديد بقيادة سرايا القدس في المنطقة الوسطى وقام بالتخطيط والتجهيز لتنفيذ عمليات نوعية أهمها: عملية «نتساريم» في بداية انتفاضة الأقصى، وعملية منطقة الدهنية حزيران 2001، وعملية المحطة في دير البلح 2001، وعملية كوسوفيم عام 2003 التي أسفرت عن مقتل 3 جنود صهاينة.
تميز بعلاقاته مع الأطر السياسية والعسكرية، فكان حلقة الوصل في العمل المشترك بين السرايا وجميع الأجنحة العسكرية.
استشهد في 25 ديسمبر 2003، بإطلاق صاروخ من طائرة على سيارته.










المصدر موقع ( لا ) الإخباري